الرتابة في الحياة تسبب الملل

 

✍️اعتصام عثمان

الملل ورتابة الحياة اليومية قد يدفعنا إلى السقوط في بعض الأفكار السلبية أو القيام ببعض التصرفات التي قد نندم على فعلها عندما نجد انفسنا نسير داخل دروب مغلقة لهذا لابد من تغيير الأجواء والبحث عن أماكن جديد لتكسير الرتابة التي قد تؤثر على أفكارنا وسلوكنا وتغير مسار حياتنا.
إن رتابة الحياة هي من يجعل بعض الشباب يغرق في الإدمان على المخدرات وكذلك الفراغ الذي يدفع بي الإنسان إلى تضييع الوقت فيما لايفيد أو الإدمان على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل سلبي إلى درجة الإفراط وقد يسهر الليل بكامله او لاينام إلا في أخر وقت منه عندما ينغمس في العالم الخارجي .
إن هناك هناك أمور بسيطة لو قام بها الإنسان بإنتظام لما أستسلم للملل أولها العبادة والمحافظة على الصلاة في وقتها وقراءة القرأن والذكر والصدقة وفعل الخير وصلة الرحم وزيارة الأصدقاء وكذلك المواظبة على المطالعة وممارسة الرياضية فالعقل السليم في الجسم السليم فالعبادة تحافظ على سلامة ونظافة الروح والمطالعة تحافظ على سلامة العقل ونقاء الفكر والرياضة تحافظ على سلامة وصحة الجسم .
إننا نفتقد النظام في حياتنا فبدل أن نبحث عن الدواء وعن العلاج نستسلم لكل المساوئ ولكل ماهو سلبي يجعلنا نعيش حياة رتيبة.