بقلم/ اعتصام عثمان
لاشك ان التساهل الأسري من اكبر العوامل حيث غياب الرقابه الأهليه التى تدفع الطفل إلي تجربة العادات السيئه من اصحاب السوء سواء ابن الجيران او زميل دراسة فيبدأ بسيجارة تلو الأخري..
يبدئها الطفل أو المراهق او حتى الشاب على سبيل التجربة وسرعان ما تسيطر عليه الفكره ولايستطيع الخروج منها بسبب التأثير بمن حوله من الزملاء خاصه انه في مرحله تكونيه الجسدى والنفسي ومما لا شك فيه أن ضعف الوازع الديني اصبح كارثه في هذا الوقت
ان الالتزام بالوازع الدينى يجعل الانسان ملتزم لا يفعل الأشياء التي تضر صحته ويبتعد عن الشبهات غير ان الكثير من العلماء أثبتوا انه حرام شرعا بسبب انهاك صحه الجسد اتلافه على المدى والقصير والبعيد ايضا..
جهل الأطفال بأضرار التدخين حيث انه يري صوره أمامه فيعمل علي تقليدها فقط دون النظر إلى أعراضها الجانبية مثل ضعف الرئه وضعف النظر والإصابه بأمراض قلبيه وهشاشه في العظام وسكته دماغيه وغيره من الأمراض علي المدي البعيد ايضاً مثل تسارع ضربات القلب صعوبه ممارسه الرياضه زياده خطر مناعه الجسم وغيره من الأمراض التى تمنع التكوين الجسدى للطفل
هناك مشاعر داخليه للمراهق من اهمها ان التدخين يكمل رجولته ويجعلها أكثر قبولاً من الناحيه الإجتماعيه حتي يكمل ذاته وذلك السبب المشترك بين جميع الأطفال.
لابد من وجود رقابه علي بائعي التبغ حتي لايتم بيعه للأطفال تحت سن ١٨ سنه ومعاقبه من يخالف ذلك.
لذلك لابد من مراقبه الأهل والتنبيه علي ذلك بالتوعيه الدينيه اولاً ثم توعيه المراهق عن أضرار التدخين حتي يتجنب ذلك من عقله..
