تصوير واعداد/ أميمة النصري – شريفي زهرة
أصبحت مدينة فاس في الآونة الاخيرة تعيش اختلالات على مستوى تدبير النفايات المنزلية التي تتواجد في وضعية يصفها المراقبين بالسيئة جدا، تحولت معها المدينة إلى نقط سوداء، وصارت صورة الأحياء مؤثثة بالأزبال والقاذورات، تبقى راسخة في ذهن كل زائر لها.
لم تعد الوصفات التجميلية قادرة على إخفاء تجاعيد المدينة، التي بدأت تسبح شيئا فشيئا في نهر من النفايات والأزبال في مختلف أحياء المدينة ، إذ أن الحاويات التي تم وضعها لم تعد تستوعب النفايات الوافدة عليها، وأصبحت أكوام الأزبال المتناثرة من حولها، تصل إلى نصف علو القمامات المنتصبة في الشوارع، مما يعرض صحة المواطن لأضرار ، جراء انتشار الأوساخ وما يتولد عنها من جراثيم وروائح كريهة تنبعث منها .. ما يطرح سؤالا عريضا حول من يتحمل مسؤولية هذه الوضعية الكارثية، وأين هو مجلس جماعة فاس ورئيسها.
أفريك تيفي رصدت آراء بعض المواطنين من الشارع الفاسي حول هذا الموضوع.
التقرير من إعداد أميمة النصري وشريفي زهرة.
