أفريكTVالرئيسيةمجتمع

سوق فاس الجديد في العشرية الأخيرة من شهر رمضان: أفريك تيفي ترصد أصداء الباعة والمتسوقين

اعداد وتصوير/ خديجة الخادر – زهرة شريفي – أميمة النصري

التعليق الصوتي: محمد القاضي

مع حلول العشرية الأخيرة من شهر رمضان  المبارك تعرف حركة الأسواق انتعاشا كبيرا بسبب إقبال الناس على شراء متطلبات عيد الفطر ومتطلبات الاحتفال بليلة القدر المباركة، ويزداد هذا الاقبال بنسب أكبر على محلات الملابس التقليدية ولعب الأطفال.

فريق أفريك تيفي نزل إلى أسواق فاس العتيقة وتحديدا على مستوى فاس الجديد لرصد ليس فقط  مستوى حركية العرض والطلب، ولكن أيضا لرصد نوعية السلع التي يكثر عليها الإقبال خلال هذه الأيام المباركة ورصد مستوى التفاعل بين الباعة والمتسوقين.

وبالرغم من افتتاح وبروز الكثير من محلات الملابس والمعارض والمراكز التجارية الحديثة ، فإن أسواق فاس الجديد ، تظل الوجهة الرئيسية  التي يقصدها المتسوقين والمواطنين لشراء لشراء متطلبات وحاجيات عيد الفطر ومتطلبات الاحتفال بليلة القدر خصوصا الملابس التقليدية الخاصة بالاطفال.

وفي تصريح لأفريك تيفي ، أفاد تجار من سوق فاس الجديد أن محلاتهم التجارية تعرف انتعاشا خلال هذه الايام وتعرف إقبالا في العشرية الأخيرة من كل رمضان كريم، غير أنه خلال السنوات الأخيرة – وتحديدا ما بعد جائحة كورونا- ، بالرغم من الإقبال الكثيف للناس على محلاتهم، فإن نسبة التضبع انخفضت بوتيرة مهمة ، بسبب تدهور القدرة الشرائية للناس جراء التقلبات الاقتصادية العالمية ، على حد تعبيرهم.

هذا وقد عاينت أفريك تيفي أن محلات الملابس التقليدية ومحلات الأواني، تعرف إقبالا أكثر مقارنة بباقي المعروضات الأخرى  من قبل الناس خلال هذه الأيان التي تسبق حلول عيد الفطر المبارك .

أما على مستوى العرض، فإن السلع متوفرة بشكل جيد جدا، بأشكال  وأسعار مختلفة باختلاف أحجامها وجودتها وطريقة تصنيعها، فيما الزبناء والمتسوقين يحجون إلى سوق فاس الجديد من مختلف مناطق وأحياء فاس ومن مدن وقرى خارج مدينة فاس سيما من تاونات وصفرو ووغيرها من المناطق الأخرى.

وبالرغم من وجود  تباين في الطلب على السلع والبضائع ، فإن كل الناس يتبضعون ويشترون متطلباتهم، إذ أن  تعدد البضائع وتنوعها يعطي للمتسوق خيارات في اقتناء البضاعة التي تناسب قدرته الشرائية.

التقرير السمعي البصري الموالي ،يرصد بالصورة والصوت حركية سوق فاس الجديد فاس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى