الإعلام والرأي الحر المسؤول في المغرب

  • بتاريخ : سبتمبر 24, 2022 - 9:56 م
  • الزيارات : 5
  •  

    مويني محمد علي – غفساي تاونات
    تتصنف الدول الرائدة في الحضارة الانسانية والديمقراطية ذات المبادئ والأخلاق العالية وحسن التكوين في جامعاتها ومعاهدها العليا التي تؤهلها الدراسات العلمية لبلوغ كل الاهداف المنشودة تحت حكم نظام ديمقراطي يطبق على المجتمعات التي تحتضنها تلك الدول و الشعوب والتي تسمى بالدول المتقدمة ومنها تنطلق الحريات والمساوات والتقدم بالعلوم والبحوث العلمية بإصدار قرارات صادقة في التعبير و الاعلام والرأي الحر ،والتعبير عن المشاعر التي تغتصب بقرارات فاسدة ويتجاوز فعلها بصمت يفشل الوعي والتقدم في نشر البلاغ .
    .أليست حرية الراي والتعبير بالراي االحر تدستره القوانين الدولية والحريات .؟

    لننظر مثلا لحريةالتعبير و الرأي الحر الذي يأخذ مكانه المتقدم في الإعلام كسلطة أربعة؟

    كلمة الرأي الحر التي قالته صحفية امريكية امام البنطاگون والكونگريس الاميركي في حق رئيس الشعب الاميركي الاسبق الذي يعتبر اعظم شعوب العالم .
    قالت بالحرف للرئيس وليام بيل كلينتون.:السيد الرئيس: انت لا تستحق ان تكون رئيسا للولايات المتحدة الامريكية.انت رجل فاسق .قمت باغتصاب عاشقتك مونيكا لوينسكي باحدى الفنادق الامريكية .قالتها امام زوجته هلاري وابنتيهما وامام الحشد الامريكي كي يرفضه الشعب؛ ولم تسجن تلك الصحفية؛ بل دافع كلينتون عن نفسه وقال :لكل واحد له رأيه ويحترم لكن عندما تجرى التحقيقات الفيدرالية في الموضوع يطبق القانون والقضاء الاميركي يقول كلمته وانتهى الكلام.ولم تعتقل الصحفية.
    فكيف لمن يقول كلمته الحرة على قناة اعلامية او جريدة وطنية في بلدنا المغرب عن اهانة لمنطقة باكملها و التهميش الذي يضرب منطقة غفساي وجماعاتها.
    من الملايير التي خصصت لتزويد قرى ومداشر غفساي بالماء للمحرومين منه ومن انعدام الطرق التي تربط بين الدواوير وتقريب الإدارة من المواطن ، وقطع التعليم المنهار كليا باقلبم غفساي والتدمير الايكولوجي للمياه الجوفيه في سقي الكيف وتجفيف ماء الآبار بزراعة غير مرخص لها ، وحرق الغابات وإخلاء المستشفيات من الأطباء والمسعفين وانعدام الدواء في صيدلية المستشفيات وعدم حسن التعامل مع المرضى داخل المستشفيات. إن كل من قال أو يقول لا للفساد وطالب بحق تطبيق القانون والابتعاد عن النهب وسرقة مال الجماعات ومال الشعب.

    يتم مصايقته واعتباره فوضاويا وشرير. يزج به في السجون. لانه طالب بتطبيق خطاب جلالة المفدى حفظه الله ولن يشتم أو يعنف أحدا.
    الرأي الحر يجب احترامه طبقا للحريات وقرارات دستور البلاد.