عبد المولى الكنوني / صفرو
لا حديث هذه الايام إلا عن حديقة باب المقام التي عرفت إهمالا في الآونة الأخيرة بسبب تراكم النفايات والأزبال بها ؛ حيث اصبحت ملامحها تعطي الانطباع بأنها تحولت الى مطرح للنفايات والأزبال بسبب غياب المجلس الجماعي لمدينة صفرو وبسبب سلوك بعض المواطنين الذين يرمون بعض المتلاشيات من الكاغيط او البلاستيك وسط الحديقة دون أن يدروا خطورة سلوكهم هذا.
إذ سجل بعض الملاحظين والمتتبعين ما يتعرض له هذا الفضاء من إهمال يثير استفزاز الناس وغضبهم واستيائهم سواء على عهد التدبير المفوض لمرفق الحدائق والمساحات الخضراء أو في ظل المسؤولية المباشرة للجماعة الحضرية لصفرو بعدما تم فسخ عقد التدبير المفوض مؤخراً والصراعات السياسية بين مكونات المجلس.
وعلى إثر هذه الوضعية الكارثية لحديقة باب المقام ؛ تطوع صباح اليوم الاثنين 23 ماي 2022 مجموعة من المواطنين والتشمير عن سواعدهم لجمع النفايات والأزبال من هذه الحديقة في مبادرة تطوعية استحسنها رواد الحديقة والمارة من الناس.
هذا ويناشد العديد من المواطنين والمواطنات ممن استجوبتهم افريك تيفي كلا من عامل الإقليم والمجلس الجماعي لصفرو بضرورة التدخل الفوري لصيانة هذا الفضاء بما يخدم مصلحة سكان المدينة قاطبة.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن حديقة باب المقام بصفرو تم إحداثها بداية تسعينات القرن الماضي على انقاص مقبرة إسلامية متقادمة وكان ذلك على عهد أول عامل لإقليم صفرو محمد امغوز والفقيد محمد يخلف الرئيس حينها للمجلس الجماعي المحلي وكان الهدف في نهاية المطاف هو خلق مساحة خضراء كمتنفس لفائدة سكان المدينة .
