الرئيسيةتحقيقات

صفرو: التغطية الأمنية وتوفير الأمان لفائدة سكان المدينة ضرورة ملحة في الراهن

عبد المولى الكنوني / صفرو

علاقة بما نشرناه بالجريدة يوم أمس بشأن توفير التغطية الأمنية بالمدينة، تجدر الإشارة إلى أن الجريدة عاينت/رصدت يوم الجمعة 20ماي الجاري مساء شخصاً في حالة غير طبيعية وهو يمسك سكينا في مواجهة عنصرين من الشرطة بباب المقام عند مدخل المدينة القديمة؛ حيث أصيب احد عناصر الأمن بجروح في تدخل وصف بالبطولي بعد وصول فريق الدعم الأمني أثناء مطاردة الجاني بازقة النسيج العتيق للمدينة.

وقبل ذلك بقليل عاينت الجريدة شخص آخر يقتحم محلا تجارياً (مقهى) وهو في حالة سكر طافح ويمسك سكينا وقارورة كحول وقام بخلع جزء من ملابسه وهو يصول ويجول وسط المقهى مما خلق حالة من الهلع في صفوف الزبناء والعمال على حد سواء،،ومن حسن الحظ قام بعض”عشرانه” بابعاده عن المقهى المذكور.

وغير بعيد عن ساحة باب المقام عاينت الجريدة أيضاً قبل اربعة أيام من الآن بحي سيدي أحمد التادلي حالة أحدهم يبدو أنه “مقرقب” ويحمل سكينا في شارع مظلم يبدو أنه كان يترصد ضحاياه وكانت الساعة تشير إلى منتصف الليل!!!.

نفس الأمر أكده لنا حارس ليلي بأن مجموعة من الجانحين مرت من أمامه بباب المقام مدججين بالسلاح الأبيض وتوجهوا صوب المدينة العتيقة ويخاطبهم “كبيرهم” بما أسماه بضرورة الإسراع في “اراقة دم الضحية قبل أن يلتفت اليك” وهو ما حدا بذات الحارس إلى القول أننا أصبحنا نعيش في “بطن الغول” بمدينة صفرو في حاضرنا!!
ولهذا السبب وتبعا لما تمت معاينته أمس ،جدد العديد من المواطنين مطالبتهم الجهات المختصة بمضاعفة الجهود لتوفير الأمن والأمان والسكينة والطمأنينة والراحة للمواطنين والمواطنات.

وفي ذات السياق أكد مصدر موثوق أن أحد الجانحين ومن ذوي السوابق القضائية قام قبل أيام قليلة بطلب “الزطاطة” من أحد عمال محل تجاري بحي بويعقوبات!! وكادت أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه لولا تدخل بعض أبناء الحي وابعاد الجانح عن المحل التجاري!!.

هذا دون أن ننسى الحادث المأساوي الذي ذهب ضحيته مؤخراً أحد عمال البلدية حينما كان متوجها صباحاً إلى محل عمله القريب من باب المقام (المشتل البلدي) حيث باغثه أحد الملثمين ووجه له طعنات في مختلف أنحاء جسمه.
وحول المقاربة الأمنية بالمدينة واكراهاتها أكد مصدر أمني رفض الكشف عن هويته (متقاعد) أن هناك مجهودات جبارة تقوم بها عناصر الشرطة القضائية وفرقة الدراجين غير أن هناك نقص حاد في العنصر البشري يحول دون تغطية كامل تراب المدينة!!
وفي هذا الباب طالب نشطاء جمعويون بضرورة النهوض بأوضاع شباب المدينة باعتماد مقاربة تنموية بجلب الإستثمار لأجل خلق فرص شغل لفائدة الشباب العاطل و “المدمر” حسب تعبيرهم بالموازاة طبعاً مع تفعيل مقاربة أمنية زجرية/ردعية وبخاصة حينما يتعلق الأمر بأشخاص في حالة هيجان بسبب الحبوب المهلوسة ويمسكون أسلحة بيضاء في الشارع العام.

إلى ذلك يطالب العديد من رواد حديقة وساحة باب المقام بتوفير الإنارة العمومية الكافية إلى جانب التغطية الأمنية الدائمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى