الرئيسيةجهويات

مستشارو جماعة فاس يراسلون العمدة لتنزيل مقترحات الداخلية في ملف الطوبيسات

حنان القصري / فاس

انضاف فريقي حزب الحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية بمجلس جماعة فاس الحضرية إلى قائمة الفرق الحزبية التي رحبت بمقترحات التحكيم التي أشرفت عليها وزارة الداخلية في شأن ملف النقل الحضري بواسطة الحافلات.

فبعد إقدام فريقي حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلالة بمجلس جماعة فاس  بمراسلة  عمدة المدينة  يوم أمس الأربعاء 4 ماي الجاري ومطالبته بتنزيل مقترحات وزارة الداخلية الواردة في مسطرة التحكيم التي تشرف عليها ذات الوزارة على اعتبار أنها مقترحات معقولة وتضمن استمرارية خدمات مرفق النقل الحضري، حذا اليوم الخميس 5 ماي الجاري حذوهما فريقي الحركة الشعبية  والتقدم والاشتراكية بمجلس ذات الجماعة ، حيث اعتبر كل منهما مقترحات وزير الداخلية بالجادة والمهمة مطالبين عمدة المدينة بنهج مقاربة ودية في تسوية النزاعات القائمة بين الجماعة والشركة المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري بواسطة لحافلات.

هذا وقد نصت مقترحات وزير الداخلية على بناء شراكة تتسم بالدقة والجدية والمسؤولية بين كافة الشركاء لتنزيل البرنامج الاستثماري الخاصة بتعزيز أسطول الحافلات، الشيء الذي جعل كافة الفرق الحزبية المشكلة للمجلس الجماعي لمدينة فاس تعتبر  المقترحات المتضمنة في مسطرة التحكيم، واقعية و جادة، ويمكن أن تضمن استمرارية مرفق النقل الحضري في أحسن الظروف.

وصلة بموضوع النقل الحضري،  قال ملاحظون ومراقبون مطلعون ومهتمون بالشأن الفاسي أن كل مستشاري جماعة فاس يتهمون عمدة المدينة بعرقلة  كل الامور التي من شأنها أن تؤدي إلى تجويد خدمات النقل الحضري وتطوير حافلات الاسطول ويحملونه المسؤولية الكاملة عن التأخير المتراكم في تسريع وتيرة تجويد الخدمات ومن ثمة منع المواطنين من الاستفادة من الركوب والتنقل في حافلات تليق بمدينتهم.

الملاحظون ذاتهم يشيرون إلى أن إمكانية تجديد حافلات الأسطول متوفرة منذ مدة طويلة، غير أنه لأسباب غير مفهومة ويلفها الكثير من علامات الاستفهام، فإن عمدة فاس يتجاهل كل هذه الحلول الممكنة ويتجاهل معانات الناس، وفي كل مرة يرفض ويعاند ويحول دون الارتقاء بمجال النقل الحضري بفاس ، مما أدى إلى حرمان سكان مدينة فاس  منذ توليه منصب عمدة المدينة من التنقل في مركبات مريحة وتليق بهم.

مصدر جد مطلع أفاد أن الكثير من ساسة وحكماء مدينة فاس نصحوا عمدة فاس  منذ توليه هذا المنصب ببناء شراكة بناءة مع شركة سيتي باص فاس والعمل معا على حل كل المشاكل العالقة ذات الصلة بالنقل الحضري، غير أنه تجاهل الكل ورفض أي تعاون ، مشيرا إلى أن العمدة انخرط بصفة شخصية في شن حرب فايسبوكية على الشركة وتجييش بعض الصفحات الفايسبوكية ضدها مما جعل الكثير من المحللين والمهتمين بالشأن العام المحلي بمدينة فاس يخرجون بقناعة راسخة أن جهة ما تقف وراء عمدة فاس وتستعمله في ضرب الشركة ومحاولة ضرب سمعتها لأهداف خفية ، الأمر الذي جعل ذات المهتمين يتساءلون لمصلحة من يشتغل عمدة فاس؟

سؤال ستجيب عنه الأيام المقبلة لا محالة

عن”تيم تيفي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى