كشفت بوابة “صحافة بلادي” في مقال لها أن مسؤول سياسي أكد لها أن فاس تتعرض لمؤامرة سياسية وصفها بالخطيرة وقال أنها تهدد استقرارها.
وبحسب ما نقلته ذات البواية عن ذات المسؤول السياسي أن الحزب الذي يقود الأغلبية بفاس فشل فشلا ذريعا في تدبير شؤون مدينة فاس حتى قبل انطلاق تجربته.
و أكد ذات المسؤول لموقع “صحافة بلادي” والذي لم تكشف عن هويته أن هناك موظفين و منتخبين وسماسرة يلعبون بملف مرفق حساس و يهددون استقرار هذا المرفق بشكل غير مسبوق في تاريخ التدبير الجماعي.
وأوضح ذات المسؤول السياسي لذات الموقع أن أفراد هذه الشرذمة الفاسدة يسعون إلى استقطاب شركة على مقاسهم لخلق مناسبة وهمية لحلب ميزانية مدينة فاس تحت بند “مكتب دراسات” تم اقتراحه لهذه الغاية وفق ذات الموقع.
و أضاف الفاعل السياسي لذات الموقع أن هناك هجوم منظم من طرف هذه الزمرة الفاسدة ، سلاحها الإشاعة الكاذبة، وقطع جميع الاتصالات المرفق الحساس الذي تحدث عنه السياسي لموقع صحافة بلادي والذي قال أنه مستهدف بطريقة ممنهجة ومنظمة ومحاولة منعه من الحصول على أي دعم مستحق له، قصد التأثير السلبي على جودة خدماته من أجل تحريض الرأي العام عليه.
و أكد موقع “صحافة بلادي” أنه حصل على وثائق تؤكد تعمد نشر أكاذيب، أهمها إقحام إسم والي جهة فاس مكناس في الملف بشكل تدليسي، و تسويق أكاذيب و مغالطات حوله بخصوص هذا الملف .
و يحاول منتخبين وصفهم ب“فاسدين” ، منذ بداية ولايتهم هاته تأجيج الوضع و التحريض العمدي عوض كشف مكامن الخلل و فتح قنوات التواصل و ترجيح كفة مصلحة فاس و تفعيل الحلول الجاهزة.
