متابعة – عبد المولى الكنوني
جماعة تموروت هي واحدة من الجماعات الترابية المنتمية إلى إقليم شفشاون ويتواجد بها ثلاث مستوصفات صحية في كل من مركز “سبت تموروت” و”المواسيف” و”حداقة”
لكن الملاحظ، حسب نشطاء جمعويين،ان خدمات تلك المستوصفات تبقى جد محدودة بسبب ما وصفوه بالنقص في حصة الأدوية والمعدات الطبية وغياب طبيب قار رغم أن عدد سكان الجماعة الترابية يتعدى 25 ألف نسمة.
وعلاقة بالمستوصف الصحي بحداقة ، يرى محمد الكنوني الناشط في صفوف جمعية بني نبات للتنمية الإجتماعية أن هذا المستوصف الصحي تستفيد من خدماته أزيد من 10000 نسمة من سكان بني نبات (الجهة الجنوبية لجماعة تموروث) موزعة على دواوير: محلي،حداقة،تقصبوت،تافراوت،اسلي،تايدة،عبلة،ازگارن،امزرث والهوتة الكحلة ولبيار وجبل العسري غير أن حالة هذا المرفق الصحي العمومي تستدعي تدخلا عاجلا قصد إصلاحه وتجهيزه وتزويده بالمعدات الطبية والأدوية الأساسية الكافية قصد تجويد خدماته وأضاف نفس الفاعل الجمعوي أن الفضل كل الفضل يعود للسكان وممثليهم بالمجلس الجماعي لتموروت في تعيين ممرض دائم بعدما كان المستوصف يفتتح أبوابه في وجه المواطنين والمواطنات ليوم واحد في الاسبوع فقط.
ومن جهته طالب الناشط الجمعوي عزيز اخشيو المندوبية الاقليمية للصحة بإخراج الوعود إلى حيز التنفيذ وذلك بالتدخل العاجل لإصلاح المستوصف وتجهيزة مع الرفع من حصة الأدوية المخصصة أخذا بعين الاعتبار العدد الكبير للسكان المستفيدين من خدمات هذا المرفق العمومي.
كما طالب العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي الوزارة الوصية بتعبين طبيب قار بمركز تموروت وتخصيصه ليوم في الأسبوع في كل من مستوصف “المواسيف” ومستوصف “حداقة”.