عبد المولى الكنوني / أفريك تيفي
علمت افريك تيفي من مصادر مطلعة أن الجهات المسؤولة بإقليم تاونات خصصت في وقت سابق ما مجموعه 700 طن من الشعير المدعم لفائدة الفلاحين بكل من جماعة الرتبة (300طن) وجماعة الودكة (400طن) وتم تحديد درهمين كسعر للكلغ الواحد.
وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن العديد من المواطنين من تراب الجماعتين لم يتمكنوا من اقتناء مادة الشعير المدعم بسبب ما وصفه مهتمون ومتابعون للشأن العام بالأزمة الاقتصادية غير المسبوقة ومقابل ذلك تشير ذات المصادر الى أن بعض من وصفوا بالنافذين قد اقتنوا كميات كبيرة من مادة الشعير بلغت عشرات الأطنان!!
ومن موقعهم يتساءل العديد من المهتمين بشؤون جماعة البيبان بقيادة الودكة عما وصفوه باستثناء الساكنة المحلية واقصائها من الشعير المدعم وفي هذا الباب تساءل الفاعل السياسي والجمعوي المفضل العاطفي قائلا: أين حصة جماعة البيبان من الشعير المدعم ؟
قيادة ودكة بدائرة غفساي إقليم تاونات، بها ثلاثة جماعات استفادت الرتبة والودكة ب 700 طن من الشعير المدعم ولم تستفيد جماعة البيبان ، السؤال المطروح ، هل جماعة البيبان لم تعد تابعة لهذه القيادة ؟ وإذا كانت تابعة لها فعلا فأين حصتها؟
وفي نفس السياق أكد مصدر مسؤول في قيادة ودكة أن حصة الشعير المدعم التي تم تخصيصها لفائدة سكان جماعتي ودكة والرتبة تندرج في إطار ما أسماه “برنامج مواجهة موجة البرد القارس وسوء الأحوال الجوية” وأن المصالح المختصة بالاقليم، يضيف ذات المصدر، هي من تقوم بتحديد المتاطق المعنية بالاستفادة تبعا لمعايير خاصة أولها الارتفاع عن سطح البحر وانخفاض درجة الحرارة.
ويرى ملاحظون في هذا الشأن أن المصالح المختصة بالاقايم مطالبة بإعادة النظر في المعايير المعتمدة لتحديد المناطق المستفيدة سواء تعلق الأمر بدعم الفلاحين أو بتوزيع الملابس والاغطية لفائدة التلاميذ والتلميذات وكذا افران التدفئة على اعتبار أن موجة البرد القارس وسوء الأحوال الجوية تشمل كل دواوير دائرة غفساي وليس الرتبة وودكة لوحدهما..