عبد المولى الكنوني / صفرو
قالت مصادر حقوقية لـ”أفريك.تيفي” أن المئات من المواطنين والمواطنات يجدون صعوبة كبيرة ومعانات مرهقة في نقل أمواتهم من مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لما لهذه العملية من إجراءات قانونية وادارية تتطلب منهم التنقل مسافات بعيدة الى المصالح الإدارية المختصة لأجل إنجاز الأوراق الضرورية؛ متسائلين أين المواطن من شعار “تقريب الخدمات من المواطن”.
وفي هذا السياق ؛ أشار الفاعل الجمعوي والمستشار الجماعي السابق بجماعة صفرو سعيد جداح في تصريح له لـ”فريك تيفي” إلى أنه سبق له أن وجه نداء الى السلطات العمومية المختصة في شأن مطلب إحداث شباك للقرب بجانب مستودع الأموات بمستشفى الغساني والمركز الاستشفائي الجامعي CHU بفاس تكون وظيفته هي توفير الوثائق الادارية الضرورية لذوي الموتى قصد التخفيف من معاناتهم حتى لا يتنقلون الى مصالح إدارية بعيدة عن المستشفى قصد استكمال الاجراءات الإدارية والقانونية لنقل الأموات ودفنها بالأقاليم المجاورة لفاس.
وأضاف المتحدث في ذات التصريح ” أجدد ندائي إلى كل من وإلى جهة فاس مكناس ورئيس مجلس الجهة ووالي الأمن بفاس قصد إتخاذ المتعين من أجل إحداث الشباك الوحيد قريباً من مستودع الأموات بمستشفى الغساني على غرار ما هو معمول به في المركز الاستشفائي الجامعي السويسي؛ مشيرا إلى أن ذوي الموتى يسددون مبالغ مالية كمقابل للتابوث والكفن والغسل دون حصولهم على وصولات!!
ملاحظون ومهتمون آخرون بمركز مدينة صفرو ؛ استطلعت أفريك تيفي آرائهم؛ اعتبروا أن مطلب إحداث الشباك الوحيد يبقى مطلبا معقولا لتبسيط وتيسير الإجراءات اللازمة لاستلام الجثث ونقلها إلى الأقاليم المجاورة لفاس.(صفرو،بولمان،تازة،تاونات،الحسيمة…..)؛ كما أجمعوا على مشروعية هذا المطلب وضرورة تفاعل السلطات المختصة بشكل إيجابي معه من خلال العمل على إحداث شباك إداري بالقرب من مستودع الأموات تكون مهمته هي العمل على توفير كل الوثائق الضرورية لذوي الأموات بمستشفى الغساني او CHU فاس ؛ وذلك انسجاما مع قيمنا التي تحث على إكرام الميت في عملية دفنه والرأفة بذويه ومرافقيه.