عبد المولى الكنوني
يعتبر الحزام الاخضر المحاذي لمدينة صفرو من المشاهد التي تؤثث رونق وجمال المدينة وتلطيف الهواء بها وتنقيته ؛ وقد تم غرسه على مرحلتين:
المرحلة الأولى كانت بداية سبعينات القرن الماضي والمرحلة الثانية تمت عند اواسط التسعينات وقد التهمت النيران جزء هاما من هذا الحزام الغابوي صيف السنة الفارطة وتمت السيطرة عليه بصعوبة كبيرة بتظافر جهود كل الجهات الرسمية والمجتمع المدني وسكان الجوار.
ووقفت افريك تيڤي على واقع حال المجال الاخضر الذي تعرض للحريق حيث يبدو المشهد مؤلما خاصة مع استحالة استخلاف الأشجار في ظل نذرة الأمطار وغياب تدخل الجهات المختصة لتشذيبها وتحويضها على الأقل!!!
وفي هذا الصدد طالب أحد سكان الجوار الغابوي ممن التقت بهم افريك تيفي بضرورة تجهيز هذا الحزام الغابوي بخلق مسالك وممرات لتيسيير ولوج الآليات والعربات تحسبا لأي حريق في المستقبل مع تزويدها بنقط جلب المياه لتسريع عملية الإطفاء في أي وقت..
كما دعا غيورون على المجال البيئي إلى ضرورة تدخل من يهمهم الأمر لتهيئة غابة الصنوبر المحيطة بمدينة صفرو مع ضرورة إتخاذ المتعين إزاء بقايا مقالع الرمال المتاخمة للمجال الاخضر بالنظر لما تشكله من مخاطر على سلامة الأشخاص.
وفي هذا الصدد اقترح (س.ه) الناشط الجمعوي بالمدينة أن تتولى السلطات المختصة عملية طمر بقايا المقالع وتشجيرها بغاية خلق فضاء غابوي من شأنه أن يكون فعلا رئة تتنفس منها ساكنة مدينة صفرو وساكنة الجوار بصورة عامة.
إرسال تعليق