عبد المولى الكنوني / صفرو
لاحظ متتبعون للشأن العام المحلي بمدينة صفرو بأن مدينتهم لا تتوفر على محطة طرقية بمواصفات تليق بأدمية المسافرين ومهنيي قطاع النقل والتنقل على غرار باقي المحطات الطرقية المتواجدة في المدن والحواضر المغربية.
سائق مهني بحافلات نقل المسافرين قال بنبرة ساخرة “قدرنا هو أن نتعايش مع الغبار واشعة الشمس الحارقة صيفا والوحل والبرك المائية شتاء في الوقت الذي تهاون فيه المسؤولون عن عملية إحداث محطة طرقية تصون كرامة العاملين في القطاع والمواطنين الوافدين عليها على حد سواء.
يذكر أنه خلال بداية التسعينات من القرن الماضي، قامت السلطات العمومية في حينه بإحداث محطة طرقية مؤقتة بساحة متواجدة وسط المدينة والتي كان من المفروض إرساء بنياتها التحتية من مرافق صحية وأخرى مرتبطة براحة وأمن المسافرين والعاملين بالقطاع. ويرى ذات المتتبعين أن المجالس التي تعاقبت على تدبير شؤون الجماعة الحضرية لصفرو تغافلت عن هذا الموضوع عن قصد أو غير قصد، وتركت واقع المحطة كما كان عليه سابقا ولم تقم بتحويلها إلى محطة طرقية عصرية رغم النداءات المتكررة للعاملين في قطاع النقل ونداءات الفاعلين بالمجتمع المدينة بمدينة صفرو…
وصلة بالموضوع علمت جريدة افريك تيفي من مصادر مطلعة أن مساحة مهمة من الوعاء المخصص لوقوف سيارات الأجرة الكبيرة (المحطة الحالية) سيشيد فوقها جناح محلق بالمحكمة الابتدائية مما سيساهم في تقليص مساحة المحطة الحالية، الأمر الذي سيعمق معاناة مهنيي قطاع النقل والمواطنين مستقبلا بحسب ذات المصادر.
إرسال تعليق