الرئيسيةجهويات

المديرة الإقليمية للفلاحة بالحسيمة تعفي رئيس مصلحة تعسفا وتشعل النار بالإقليم

مارية بودلال: طنجة
قرر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة ( ك.د.ش ) تنظيم وقفة احتجاجية سيتم تحديد تاريخها في وقت لاحق احتجاجا على ما أسماه ” الأوضاع غير السليمة التي تتخبط فيها المديرية الجهوية للفلاحة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة من خلال تراجعها عن كل الالتزامات والاتفاقات مع المكتب الجهوي في اجتماع 4 نونبر 2021.
بالإضافة إلى تجاهل الرسالة التي وجهها المكتب الجهوي للمدير الجهوي حول ظروف العمل في المديرية وعدم اتخاذ أية تدابير أو اجراءات أو تقديم ملاحظات، مشيرا في بيان تلقينا نسخة منه بأن “الإجراءات التعسفية التي تمارسها المديرة الإقليمية للفلاحة بالحسيمة في حق بعض الموظفين تجاوزات كل الحدود القانونية والأخلاقية ” متهما إياها ب ” التلاعب بتقرير التقييم المتعلق برئيس مصلحة المساندة تحت غطاء التزكية الرسمية للمديرية الجهوية، قبل أن يفاجىء المكتب بقرار إعفائه من مهامه قبل التحري في شأنه.
وأشار المكتب الجهوي أنه تقدم بطلب للمدير الجهوي من أجل عقد اجتماع عاجل إلا أن طلبه قوبل بالتجاهل التام، منددا بممارسات المدير الجهوي وتجاهله للعمل النقابي الذي يصل الى درجة التضييق على المنخرطين فيه وطلب إعفائهم من مهامهم.

وتبدأ مشكلة السياسة العمومية بالمغرب عندما تحضر المحسوبية والزبونية في إسناد المسؤوليات المرتبطة بتدبير الشأن العام إلى غير أهلها من أفراد وأشخاص يتم اختيارهم وتنصيبهم ضدا على معايير الكفاءة والموضوعية والاقتدار الإداري والمهني. مما يجعلنا نسقط في منطق المثل الشعبي المغربي القائل ” اللي احرثو جمل يدكو” وهذا ما ينطبق إلى حد بعيد على الوضعية التي يعيشها القطاع الفلاحي في الآونة الأخيرة بإقليم الحسيمة، بعد تعيين مديرة تفتقر إلى الحد الأدنى من التجربة الإدارية والمهنية بعد إقصاء رئيس مصلحة إعداد المشاريع بنفس المديرية بشكل تعسفي فيه كثير من الإجحاف في حقه من استحقاق تولي منصب المدير الإقليمي بالحسيمة وهو الذي يشهد له الكل بكفاءته وجدارته التقنية والادارية لهذا المنصب بسبب قضائه لمدة طويلة بالإقليم في تدبير مشاريع سلاسل الإنتاج الفلاحي.
“فالمديرة الجديدة” وبسبب قصور في النظر وقلة تجربة و”عقدة نقص” التي تعانيها بسبب إنزالها ب “البراشوت” في منصب المدير الإقليمي للفلاحة بالحسيمة وهي التي لازالت في حاجة الى بيداغوجية “الخشيبات” و “أ ب” في التسيير الإداري داخليا وخارجيا، تمارس استعلاء غير مفهوم على الشركاء الاجتماعيين وترفض استقبالهم في مكتبها بل وصلت بها العجرفة في رفض استقبال ممثلي المصالح الخارجية الأخرى. وتحدثها باللغة الفرنسية مع الفلاحين البسطاء.. فكل من يسأل على “المديرة الجديدة” يكون جواب الأخيرة جاهز “ممسلياش” هذا السلوك الغير المسؤول أثار ويثير امتعاضا وتذمرا شديدين من طرف الشركاء المهنيين والاجتماعين وممثلي المصالح الخارجية بالإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى