
خديجة بطاس
أشار عضو بالنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء أن ما اسماه ب “الممارسات التسلطية والاستفزازية” التي قال ينهجها مدير المؤسسة اتجاه الأساتذة الباحثين عبر أساليب وصفها ب “ممنهجة” أضحت تشكل قاعدة تضر بالتعليم العالي.
وأضاف المتحدث أن استهتار المدير بدور الهياكل المنتخبة في تدبير الشأن البيداغوجي والمالي للمؤسسة، و تهربه المقصود من عقد اجتماعات اللجان المنبثقة عن مجلس المؤسسة يؤدي إلى حالة الفراغ المؤسساتي مشيرا إلى أن منطلق الاستجابة لتظلمات الأساتذة يقاومه المدير بالتصدي وبسلوكياته التي وصفها ب”الاستفزازية والترهيبية والاعتداء ات اللفظية والكتابية” التي بدأت تأخذ أبعادا خطيرة على حد تعبيره .
وكشف المتحدث أن سلوك الاعتداء اللفظي تسبب في انهيار عصبي لأستاذة بمنزلها تطلب استدعاء سيارة الإسعاف لنقلها إلى مستعجلات ؛ لافتا إلى أن الفوضى والتسيب الذي تعرفه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء بسبب القرارات التي قال بأنها انفرادية للمدير وتجاوزاته المتكررة للهياكل وخرقه للأعراف الجامعية، وكذلك التدخل غير القانوني في الشؤون البيداغوجية، بل وحتى في سير مداولات الامتحانات ببعض المسالك ﻷسباب ودوافع وصفت ب “مشبوهة”،وإذا كان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي يحرص على عدم مقاطعة الدراسة بهدف إنهاء الموسم الجامعي مراعاة لمصلحة الطلبة وفي نفس الوقت تحميل المدير كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأمور.