أفريكTVالرئيسية

أفريك.تيفي :كلمة افتتاحية وتنويهية بمناسبة الانطلاقة للموقع

في بداية هذه الكلمة التي أخطها باسم جريدة أفريك.تيفي الالكترونية؛ يسعدني في البداية أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساعدنا ودعمنا وناصرنا ووقف الى جانب هذا المنبر المتواضع.

نعد الجمهور الكريم بأننا سنبذل كل جهودنا ونسخر كل طاقتنا من أجل تجويد منتوجنا الإعلامي والسير وفق خطط مدروسة وأهداف آلت على نفسها ضرورة تحقيقها وهي أن تكون اللسان الناطق للمواطنين والمنبر المعبر عن تطلعاتهم وانتظاراتهم المشروعة وايصال آلامهم وهمومهم وصوتهم الى من يهمهم الأمر والى الرأي العام ؛ والمساهمة قدر الإمكان في تنمية الوعي الوطني والدفاع عن القضايا الوطنية وقضايا الناس وحقوقهم والقيام بدور الرقابة الشعبية من خلال الصحافة الإستقصائية وصحافة التحقيق؛؛ والمشاركة في تاطير النقاش العمومي من خلال مقالات راي..
وقبل مواصلة الحديث عن مشروعنا الاعلامي هذا؛ لابد من تذكير الجمهور الكريم بما فيهم المؤسسات والشخصيات الإعتبارية؛ بأننا لا ندعي المثالية ولا ندعي أننا معصومين من الأخطاء.
فكما نصيب ؛ قد تخطئ ؛ لذلك آمل من قراء وجمهور الجريدة ومتابعيها ألا يترددوا في تنبيهنا أو تصويب أخطائنا إن سقطنا فيها.
وألاّ تترددوا في انتقادنا وتصحيح معلوماتنا إذا تبين لكم أنها مجانبة للحقيقة.
أما بالنسبة للمؤسسات والشخصيات الإعتبارية (مسؤولين ؛ منتخبين ؛ وزراء ؛ نواب ….وغيرهم) فإذا أخطانا في حق أحدهم أو في حق مؤسسة ما؛ فلا تترددوا في ربط الاتصال بنا وارسال بيانات حقيقة قصد نشرها وبثها مع تقديم اعتذار الجريدة لكل شخص نخطئ في حقه… لأنه لدينا الشجاعة للاعتراف بأي خطأ قد نقع فيه.
كما نؤكد أننا في جريدة أفريك تيفي لا نبحث عن الإطراء بقدر بحثنا عن كشف السلبيات لمعالجتها للظهور بالشكل الذي يرضي المتابع , واستحضار الصدق والأمانة في الكلمة وعدم عرض أي شي يؤثر على أمن الوطن ووحدته وتعميق روح المواطنة الصالحة من خلال ما نطرح من مواضيع وطريقة معالجتها ..
ومن باب التذكير؛ فإن الإعلام هو مرآة الأمم وهو دليل على رقيها وحضارتها وصدقها مع نفسها ومع شعبها ..
ومما لا شك فيه أن الصحافة الرقمية أضفت على الساحة الإعلامية روحاً ومساحة ورحابة وحرية يجب علينا استغلالها لكل ما من شأنه خدمة هويتنا الوطنية والثقافية والوطن والمواطن ولاشك أن لهذا الإعلام الجديد دور كبير في تحقيق عدد من الأهداف ، من أهمها الاستفادة من قدرة أدواته على تشكيل الرأي العام باعتبار وسائل الإعلام الالكترونية مصدر مهم لتسليط الضوء على قضايا المجتمع وإقتراح الحلول المناسبة لحلها ورفع مستوى الثقافة والوعي لدى أفراد المجتمع في شتى المجالات ، وأخيراُ التوعية المستمرة من خلال هذه الوسائل بتجنب السلوكيات الخاطئة .

والنقطة الاخيرة التي أريد إثارتها في هذه الافتتاحية والتسطير تحتها بالبند العريض هو ضرورة قيام المجالس المنتخبة (مجالس جماعية ومجالس العمالات والاقاليم والمجالس الجهوية ومجالس الغرف بمختلف اصنافها) بالانتفتاح على المقاولات الإعلامية ودعمها ماديا ومعنويا من خلال تخصيص بنود خاصة بدعم الصحافة المحلية والجهوية ضمن ميزانياتها السنوية ؛ لكي تتمكن هذه المقاولات الإعلامية من أداء وظيفتها ورسالتها النبيلة والايفاء بالتزاماتها المالية وخلق فرص شغل للشباب الراغب في احتراف مهنة الصحافة.
كما أؤكد لجميع المواطنين والمواطنات والاشخاص الاعتباريين أن منبر أفريك تيفي هو منبركم … كل من تعرض لظلم او شطط في استعمال السلطة أو قام بتوثيق حدث ما أو واقعة ما بالصورة والصوت أو أنشطة جمعياتكم ؛ فلا تترددوا في إرسالها الينا قصد نشرها…
كما نرحب بكتاب الفكر والاراء الحرة والمقالات الفكرية والثقافية والاقتصادية والسياسية ؛ نرحب بكم …
وفي ختام هذه الافتتاحية أجدد شكري لكل من ساندنا من بعيد أو قريب آملين من الله أن نكون في مستوى الانتظارات والتطلعات المنشودة ..
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير للعباد والارض.
محمد القاضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى