الرئيسيةسياسةمنوعات

البروفسور خالد فتحي..كورونا سيؤدي إلى فقدان 20 مليون منصب شغل بإفريقيا

أفريك.تيفي / متابعة

قال البروفسور خالد فاتحي في برنامج تلفزيوني مساء يوم أمس الجمعة 10 أبريل الجاري في شأن جائحة كورونا بإفريقيا بان الدول الافريقية ستدفع فاتورة وباء ليست مسؤولة عنه بدأ في الصين ونقله الأوربيون لإفريقيا، مضيفا أنه في حالة إفريقيا يمكن القول  بأن الدواء سيكون أمرّ من الداء نفسه، مشيرا في السياق ذاته أن دراسة أنجزها الاتحاد الافريقي مكونة من 36 صفة تم نشرها يوم 6 أبريل الجاري، قال أنها تتوقع سناريوهين إثنين، الأول واقعي يتوقع أن يستمر هذا الوباء إلى غاية شهر يوليوز وسيؤدي إلى تؤثر إفريقيا شيئا ما، فيما السيناريو الثاني وصم بالمتشائم ويتوقع أن يستمر الوباء إلى غاية غشت المقبل حيث سيؤثر على النمو الاقتصادي بطريقة سلبية يرجح أن يتراوح ما بين  -0,8 و -1,1 في المائة في الوقت الذي كان البنك الافريقي  للتنمية  يتوقع أن يصل النمو الاقتصادي بإفريقيا إلى    3,4% خلال هذه السنة.

ولفت البروفسور فتحي في ذات المقابلة إلى أن إفريقيا تعاني من عدة مشاكل اقتصادية وأن هذا الوباء سيزيد الطين بلة، مبرزا أن إفريقيا مرضت اقتصاديا قبل أن تمرض بشريا. وأضاف أن إفريقيا سيتأثر اقتصادها بسبب هذه الجاحة ما سيؤدي إلى فقدانها لحوالي 20 مليون وظيفة منها مليونين في قطاع السياحة لوحده وارتفاع مديونيتها.

وأشار المتحدث إلى أن قطاع السياحة سيخسر حوالي 50 مليار دولار،  مبرزا أن إفريقيا تحتاج بشكل عاجل إلى 150 مليار دولار على اعتبار أن الدراسات المنجزة تتوقع أن تخسر إفريقيا 250 مليار دولار وانخفاض صادراتها وواردتها بنسبة 35 في المائة.

وأضاف أن بعض الأصوات الغيورة على إفريقيا تدعو زعماء إفريقيا إلى مناشدة العالم لمحو الديون الإفريقية بصفة نهاية والتي قال أن قيمتها تصل إلى 260 مليار دولار.

وبحسب تحليل البروفسور فتحي، فإن وباء كورونا سيلحق أضرارا جسيمة بالحياة الاقتصادية ومن ثمة التأثير على باقي المجالات الأخرى سيما الشق الاجتماعي، متوقعا أن تؤدي هذه الأزمة إلى بروز بعض الاضطرابات السياسية في عدد م البلدان الافريقية.

وشدد البروفسور فتحي على ضرورة قيام إفريقيا بالسعي إلى إقامة ميثاق أخلاقي مع الدول المتقدمة لحماية أطرها الصحية وأطبائها، معللا ذلك أن أوربا فتحت أبوابها لجميع أطباء العالم بدون أي تأشيرة، مما قد يؤدي إلى استنزاف افريقيا من هذه الأطر الطبية الذين قد يفضلون والهجرة نحو أوروبا تحت الإغراءات الأوربية التي تعرف كيف تكافئ الأطر والطاقات العلمية للاستفاذة منها ومن خبراتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى