
هشام الكتامي / تطوان
سرب مستشار جماعي من مجلس تطوان الحضري طلب عدم الكشف عن هويته خبرا مفاده أن الشركة المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري بالمدينة تدرس إمكانية تعليق خدمة الاشتراك بخطوط النقل الجامعي والمدرسي على خلفية تأخر الدعم الخاص بصندوق المواكبة المتعلق بالنقل الجامعي والمدرسي لمدة ثلاث سنوات.
المستشار ذاته أوضح أن الجماعة الحضرية لتطوان تتوفر على محاضر مراقبة ملفات الطلبة للسنوات المنصرمة والتي استنادا إليها تم توقيع اللوائح السنوية للطلبة وتوجيهها إلى مصالح وزارة الداخلية المركزية قبل التأشير عليها من طرف عمالة تطوان قصد معالجتها وصرف المبالغ المرتبطة بها إلى الشركة المفوض لها.
وفي تعليق لهم على هذا الخبر، قال متتبعون للشأن العام التطواني إن صحت هذه المعلومات فإنها حتما تنذر بانفجار أزمة في الأوساط الطلابية، لا يستهان بنتائجها وانعكساتها على السلم الاجتماعي الاستقرار الأمني بالإقليم لاعتماد الطلبة في تنقلاتهم على حافلات النقل الحضري العمومي بصفة أساسية، داعين سلطات العمالة إلى تدارك الأمر إن كانت المعلومات صحيحة.
ورغبة من الموقع في تسليط الأضواء على هذا الملف والتأكد من صدقية المعلومة من عدمها، قام بمحاولة ربط الاتصال بمسؤولين من جماعة تطوان وشركة فيتاليس لاستفسارهم في الموضوع، إلا أنه لم يتمكن من أخذ تصريحات رسمية من الطرفين، غير أن المستشار الجماعي أكد أن المشكل يتعلق بتأخر صرف المنح الخاصة بالطلبة من وزارة الداخلية وهو ما قد يتسبب في خلق أزمة خاصة بالنقل الجامعي والمدرسي لأن هذا التأخر في نظره يؤثر على التوازن المالي لشركة فيتاليس.
منقول من موقع”هبة زوم”