توصلت أفريك تيفي ببلاغ صادر عن اتحادية الأحرار بعمالة مكناس ندرجه بأمانة كما توصلنا به ، على الشكل التالي:
بلاغ اتحادية الأحرار بعمالة مكناس بتاريخ 11 ماي 2025.
انطلاقا من دورنا كتنظيم سياسي بعمالة مكناس، ونمثل حزبا وطنيا تاريخيا، يحمل على عاتقه مسؤولية التعاطي الإيجابي مع كل قضايا المجتمع، والترافع الدائم والمستمر على تنزيل تطلعات وانتظارات المواطنات والمواطنين، إنعقد مساء يومه الأحد 11 ماي 2025، اجتماعا تنظيميا لاتحادية الأحرار بعمالة مكناس، بحضور الأخ بدر طاهري منسق الحزب بعمالة مكناس، الحاج أحمد طاهري، هشام طنيبو الكاتب الإقليمي لإتحادية الأحرار، هشام القايد رئيس مجلس عمالة مكناس، رؤساء التنظيمات الموازية، البرلمانيون والمنتخبون، نُوقش من خلاله مجموعة من المواضيع ذات الراهنية والأهمية التي تستأثر باهتمام الرأي العام.
أستهل اللقاء بتهنئة ولي العهد المحبوب مولاي الحسن بعيد ميلاده السعيد، مع التضرع للبارئ عز وجل أن يبارك خطواته ومسعاه، وأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بحفظه المبين، وأن ينصره نصرا عزيزا مؤزرا، ويجعله ذخرا وملاذا لشعبه الوفي.
وفي السياق الحزبي، يعبر أحرار مكناس عن اعتزازهم بالمبادرات التي أطلقها الأخ الرئيس عزيز أخنوش من قلب الداخلة، والمتمثلة في “نقاش الأحرار”، وفي “مسار الإنجازات” الذي سيهم جميع جهات المملكة، على غرار المبادرات الناجحة التي امتدت من 2017 إلى الآن.
وعلى مستوى عمالة مكناس، أشاد الحاضرون بالمجهودات الجبارة المبذولة من طرف السيد عبدالغني الصبار عامل عمالة مكناس، ووقوفه الشخصي الرصين على تتبع وتنزيل المشاريع الملكية، والبرامج الحكومية بمختلف القطاعات، والعمل على جلب تمويلات جميع المشاريع المهيكلة، والاستثمارات الخاصة وتحسين جاذبية المدينة، مع حرصه على أدق تفاصيل نجاح جميع التظاهرات الكبرى المقامة بمكناس، وفي مقدمتها النجاح الباهر الذي شهده الملتقى الدولي للفلاحة في نسخته الأخيرة، إلى جانب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
كما استحضر قياديو التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس، بفخر التضحية والتخلي عن رئاسة الجماعة من أجل مصلحة مكناس والتطلع الى ماهو أحسن، الأمر الذي لم تظهر معالمه لحد الآن، سواء رياضيا ثقافيا إقتصاديا، وكذلك على مستوى مشاريع البنيات التحتية من طرقات، إنارة، نقل، نظافة…، وهذا ما يزكي بقوة قرار الحزب الصحيح للإصطفاف في صف المعارضة البناءة.
وفي سياق آخر، تؤكد إتحادية التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس، احترامها للرأي والرأي الآخر، وتقديرها للجسم الإعلامي والصحفي النزيه، ومساهمته في الضغط الإجابي على المجالس المنتخبة والمؤسسات بالشكل الذي يضع الأصبع على مكامن الخلل والقصور، ويبعث على إصلاح الهفوات انتصارا للصالح العام، وتجاوبا مع تطلعات وانتظارات الساكنة.
ختاما، يمكن القول أن ما تعيشه مكناس من بطء تنموي، يرتبط أساسا بتغليب الهاجس السياسوي الانتخابي لدى بعض المنتخبين، وطغيان حضور الحسابات الضيقة، التي تنتصر لكل شيء إلا لمصلحة المدينة ولعموم المكناسيات والمكناسيين، وهو ما يستدعي من الجميع التحلي بروح المسؤولية وتغليب منطق التعاون، وجعل خدمة مكناس، والصالح العام فوق كل الاعتبارات والصراعات الواهية.
إرسال تعليق