زهرة شريفي أفريك-تيڤي
أصدرت المنظمة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان_فرع سيدي بيبي بيانا استنكاريا، تصف فيه قلقها وعدم رضاها على الوضع الذي آلت إليه الطريق الوطنية رقم 1 المتواجدة بمدخل دوار أحشاش سيدي بيبي، وذلك بعدما شهدت هذه النقطة الطرقية التي وصفوها الساكنة “بطريق الموت” حوادث سير خطيرة و مميتة آخرها تسببت في مصرع سيدتين وإصابة اخرين.
وجاء تفصيلا في بيان المنظمة “تتابع المنظمة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع سيدي بيبي الوضع المزري والمقلق الذي آلت إليه الطريق الوطنية رقم 1 بمدخل دوار احشاش سيدي بيبي جراء كثرة الحوادث التي تقع بهذه الطريق والتي باتت تعرف لدى الساكنة المحلية “بطريق الموت” حيث تحولت إلى مصدر قلق لساكنة المنطقة ومستعملي الطريق نظرا للاختناق المروري والعديد من حوادث السير الخطيرة و المأساوية التي أصبحت تشهدها هذه النقطة السوداء والتي تخلف العديد من الضحايا و الوفيات اخرها الحادثة المميتة التي وقعت الأسبوع الماضي والتي راحت ضحيتها سيدتان.
وأضافت” وأمام هذا الوضع المزري و المتكرر فإننا نستنكر جميع المسؤولين وعلى رأسهم السيد رئيس المجلس الجماعي لسيدي بيبي وممثل الدائرة المحلية بذات المجلس بحيث تم تقديم وعود خلال السنة الماضية بإنشاء مدار طرقي بالمدخل المذكور غير أن كل هذه الوعود أصبحت في خبر كان وقد خلفت هذه الوعود خيبة أمل كبيرة لدى المواطنين الذين اعتبروا هذا التماثل في قمة العبثية واحتقار ممنهج للساكنة.
وأشارت في نهاية البيان إلى تضامنها و تعاطفها مع الساكنة قائلة “وعلى وقع هذا التماطل و الاستهتار بأرواح المواطنين و المواطنات فإننا نسجل مايلي:
_نعلن تضامننا الميداني واللامشروط مع الساكنة المتضررة.
_تقديم تعازينا الحارة لعائلات ضحايا طريق الموت.
_نؤكد عزمنا على مراسلة جميع الجهات والوقوف في وجه هذه اللامبالاة.
_مناشدتنا السيد عامل اقليم اشتوكة_ايتباها من أجل التدخل لإنشاء مدار طرقي والذي سيمكن من تكسير السرعة وضمان عبور أمن للساكنة.