زهرة شريفي / أفريك تيفي
تحت شعار “نحن الأمل نحن صناع الأمل” وقعت التلميذة فاطمة الزهراء شراط أول رواية لها بعنوان “جرعة أمل” في عمر لا يتجاوز 17سنة بمنطقة بني وليد إقليم تاونات.
اختارت فاطمة الزهراء هذا العنوان لكتابها لأنها ترى أن الأمل هو النعمة الإلهية التي تمكنها من السيطرة على مخاوفها والتخلص منها وبالتالي الوصول إلى جميع طموحاتها وتحقيق أحلامها، ولطالما كانت البدايات هي الأصعب فالشراط تستهل صفحتها الأولى من دفتر نجاحها من خلال توقيع هذه الرواية التي تحمل عنوان “جرعة أمل”.
إضافة إلى إبداعها في المجال الأدبي والفكري, فاطمة الزهراء شراط تمتلك أيضا موهبة فن الخطابة، فهي لا تعبر عن جرعة أملها وأحلامها وطموحاتها بالكتابة فقط، بل منحها الله موهبة إبداعية متكاملة للتعبير عن ما بداخلها من فكر وتطلعات وطموحات بضمير الجماعة وبصيغة المؤنث.
ويشار إلى أن الشراط هي فتاة يتراوح عمرها بين 16 و 17سنة تدرس في السنة الأولى باكالوريا خيار دولي ببني وليد إقليم تاونات تتميز بحسن الأخلاق والانضباط والمواظبة ، كما أنها تتمتع بالمرح وبخفة الظل وجمال في الشكل والروح والابتسامة والقبول الرباني، وهذا يشهد به جميع أصدقائها وأساتذتها الذين بدورهم يفتخرون بموهبتها ويشجعونها على الاستمرار في مسيرتها الإبداعية التي تميزها عن باقي التلاميذ…
طاقم افريك تيفي يقول لك مزيدا من الإبداع والمثابرة ..ولابد من يجدّ يجدٌ ومن يزرع يحصد.