أميمة النصري / أفريك.تيفي
تحت شعار “من أجل جماعة منفتحة وتشاركية” نظمت جمعية مواطن الشارع مساء اليوم الأحد 11 فبراير 2024 بأحد فنادق مدينة فاس؛ فعاليات المنتدى الجهوي حول الجماعات الترابية المنفتحة ” السياق ورهانات التفعيل”، بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية.
هذا وقد تميزت أشغال المنتدى بحضور العشرات من الفاعلين الجمعويين ومستشارين جماعيين وعدد من ممثلي الهيئات الاستشارية بالجماعات الترابية نذكر منها لجنة تكافؤ الفرص والمساواة بجماعة فاس ومثيلتها بجماعة مكناس والهيئة الاستشارية الشبابية بمجلس جهة فاس مكناس.
المنتدى عرف مشاركة وازنة ونوعية لعدد من المدخلات والعروض والكلمات التفاعلية ، ندرج أهمها : عرض ألقاه الاستاذ الجامعي رشيد عدنان حول” الحكومة المنفتحة : المبادئ الأهداف والمعاير، يضاف إليها على التوالي عروض للأساتذة والدكاترة محمد العيساوي ومحمد المرابطي وبدر البوستات غي مواضيع “آليات المشاركة المواطنة وتعزيز المساءلة على المستوى المحلي” و الحق في الحصول على المعلومة على المستوى المحلي بالإضافة إلى عرض الميزانية التشاركية في الجماعات الترابية.
جدير بالذكر أن المغرب قد اعتبر الحكومة المنفتحة هي ثقافة حكامة مبنية على سياسات عمومية وممارسات مبتكرة ومستدامة مستوحاة من مبادئ الشفافية والمسؤولية والمشاركة من أجل تعزيز الديمقراطية والمساهمة في التنمية الشاملة ، وعمل على تحقيق أهداف هذه الشراكة من خلال إبداع خطة عمل الأولى 2018-2020 والتي تتضمن 22 التزاما تتوزع على خمسة محاور نبرزها كالتالي:
– المساواة والشمولية
– الشفافية وجودة الخدمات العمومية
– العدالة المنفتحة
– المشاركة المواطنة
– الجماعات الترابية المنفتحة.
وفي هذا السياق، وفي إطار مشروع ” من أجل جماعة ترابية منفتحة وتشاركية” المنجز من طرف جمعية مواطن الشارع بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية MED، يأتي تنظيم فعاليات هذا المنتدى الجهوي حول ” الجماعات الترابية المنفتحة: السياقات ورهانات التفعيل” من أجل دراسة منطلقات وأهداف الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة ، وآليات تنزيلها على المستويين المحلي والترابي بما يضمن تقوية انفتاح الجماعات الترابية من جهة ، وتعزيز الولوج للمعلومة وتطوير مساحات المشاركة المواطنة في مسارات إنتاج القرار العمومي على المستوى المحلي…
إلى ذلك اختتم المنتدى الجهوي فعالياته بكلمات تفاعلية ونقاشات مستفيضة ردا على تساؤلات القاعة.
