متابعة / أفريك تيفي
أثارت مجموعة من الصور والمعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي حول مشاريع البنية التحتية بمدينة مكناس ، ردود افعال متباينة وزوابع من القال والقيل في اوساط الشارع المكناسي خصوصا منهم نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي.
مصادر من جمعيات المجتمع المدني بمكناس قالت لهبة بريس أن هذه الدينامية التدافعية على مواقع التواصل الاجتماعي تحركها بالدرجة الأولى أجندات كتل انتخابية بمجلس جماعة مكناس لتصفية الحسابات بينهم ، فيما المواطن المكناسي يلتقط هذه المعلومات ويصرفها بطريقته الخاصة ، مشيرة إلى أن العزف على الوتر الاجتماعي من قبل بعض التيارات السياسية لم يعد بنطلي على أحد، لافتا إلى أن وعي سكان مدينة مكناس أكبر بكثير من كل المناورات الضجيجية.
وصلة بذات الموضوع، قالت جماعة مكناس في إحاطة لها ذات الصلة، أن مصالحها قامت وتقوم بجرد دقيق لاختلالات البنية التحتية لأجل تداركها وصيانتها وإصلاحها على غرار العمل الذي هم شارع فريد الأنصاري الذي قالت ان عملية صيانته وتهيئته قد انطلقت مساء الأربعاء الفارط في إطار تنفيذ برامج صفقة تقدر تكلفتها ب 4 مليار و200 مليون سنتيم.
وأشارت ذات المصادر ان مشروع الصفقة الذي حازت عليه شركة GTR ، يشمل تهيئة الرصيف وقارعة الطريق.
المصادر ذاتها أوضحت أن الشركة الحائزة على الصفقة ستشرع في القريب العاجل في أشغال التهيئة، بعد التأخر الناتج عن الإجراءات الإدارية لصفقة شبكة الإنارة العمومية بذات الشارع، بعد أن تم فتح الأظرفة المتعلقة بها، مؤخرا.
وهذا المشروع مندرج ضمن اتفاقية شراكة تربط مجلس مكناس، ووزارة الإسكان وسياسة المدينة، ضمن برنامج المشاريع الحضرية .
وارتباطا بهذا التنوير، تخبر الجماعة أنها تسهر على تنزيل برنامج شمولي ذو توجهين؛
أولاهما، متعلق بصفقة الإطار التي تشتغل على صيانة الطرقات على مدار السنة، وتعطى فيها الأولوية للمناطق الأكثر تضررا.
و تنزيل هذا البرنامج/الصفقة الإطار، يوازيه برنامج أكبر وأكثر شمولية لجميع أحياء المدينة مضمن في إطار برنامج تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز (التوجه الثاني) لاتفاقية موقعة مابين المجلس ومؤسسة العمران، وسيتم تنزيله في القريب العاجل.
