سهيلة الهلالي / و.م.ع
تم اليوم الجمعة استعراض وتقديم الاختصاصات والأدوار التي يضطلع بها مجلس جهة فاس – مكناس أمام وفد من أكاديمية التمكين السياسي للنساء ببولمان.
وخلال هذا اللقاء، قدمت نائبة رئيس مجلس الجهة المكلفة بالتنمية الاجتماعية ومقاربة النوع، فاطمة الزهراء السلالي، لمحة حول اختصاصات مجلس الجهة، وضمنها التنمية الجهوية من خلال برنامج التنمية الجهوية، وإعداد التراب.
وأضافت السيدة السلاسي أن مجلس الجهة يضطلع داخل مجال نفوذه الترابي بأدوار تهم النهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة من خلال، على الخصوص، تعزيز الجاذبية الترابية للجهة، وتقوية تنافسيتها الاقتصادية، وتثمين والحفاظ على الموارد الطبيعية، واتخاذ تدابير تروم النهوض بريادة الأعمال.
كما يساهم المجلس، وفقا للمتحدثة، في إنجاز أنشطة مدرة للثروة تسهم في خلق فرص الشغل، إضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز قدرات تدبير الموارد البشرية وتكوينها.
وتابعت السيدة السلاسي أن مجلس الجهة، تحت إشراف رئيسه خلال السنة الأولى من الولاية، يقوم بإعداد برنامج التنمية الجهوية، ومتابعة عملية تحيينه وتقييمه، موضحة أن برنامج التنمية الجهوية يحدد، لمدة ست سنوات، المشاريع التنموية التي يتعين برمجتها وإنجازها على تراب الجهة، أخذا بعين الاعتبار جودتها وموقعها وكلفتها، من أجل تحقيق تنمية مستدامة وفق مقاربة تشاركية، وبتنسيق مع ولاية الجهة.
من جهة أخرى، توقفت نائبة رئيس الجهة عند المخطط الجهوي لإعداد التراب الذي يعتبر وثيقة مرجعية للتخطيط الترابي لكامل الجهة بهدف التوصل إلى اتفاق بين الدولة والجهة بشأن تدابير إعداد التراب وتأهيله من أجل تحديد توجهات وخيارات للتنمية الجهوية.
وأشارت السيدة السلاسي أيضا إلى أن الجهة تمارس اختصاصات مشتركة مع الدولة في مجالات التنمية الاقتصادية والتنمية القروية والتنمية الاجتماعية والبيئة والثقافة، مبرزة في السياق ذاته مجالات التعاون والشراكة بين مجلس الجهة وباقي المؤسسات.