متابعة / أفريك.تيفي.
احتضنت مدينة فاس يوم الاحد 23 أكتوبر 2022 في أحد فنادقها المصنفة تدشين انطلاقة اكبر مشروع صحي تضامني اجتماعي دبلوماسي لصالح الجالية السنغالية المقيمة بالمغرب.
المشروع الذي هو عبارة عن تظاهرة طبية ودبلوماسية تم تنظيمه بمبادرة من جمعية التنوير بشراكة مع جمعية العيون المفتوحة وبرعاية شرفية من القنصلية السنغالية العامة المعتمدة بالدار البيضاء المملكة المغربية.
التظاهرة تخللتها في الفترة الصباحية الى حدود عصر اليوم قوافل طبية ثابتة مجانية متعددة الاختصاصات لصالح أفراد الجالية السنغالية المقيمة بجهة فاس مكناس بما فيهم الطلبة السنغاليين ؛ حيث لاقت إقبالا كبيرا ..
وقد حل صباح ذات اليوم الى أروقة القوافل الطبية القنصل العام لدولة السينغال الشقيقة والامير مولاي سليمان وعمدة فاس والوفود المرافقة لهم ؛ حيث قام كل حذاه بزيارة تفقدية لمختلف أروقة القوافل الطبية التي أشرفت عليها أطقم طبية تتكون من أطباء عامين وأطباء مختصين في مجالات متعددة (انظر الوثيقة رقم1) وممرضين وممرضات لهم خبرة وتجربة جد مميزة.
وصلة بذات الموضوع ؛ وعلى هامش هذا النشاط الطبي الانساني المجاني المتعددة الاختصاصات ؛ تم تنظيم أمسية فنية دبلوماسية بنكهة تراثية فاسية ؛تخللتها عدة فعاليات وفقرات بحضور الأمير مولاي سليمان وقنصل السينغال بالمغرب والمديرة الجهوية لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بجهة فاس مكناس والنائب الأول والرابع لمجلس جهة فاس مكناس ورئيس مجلس عمالة فاس ورئيس الفدرالية اليهودية للمغاربة اليهود وشخصيات مدنية من السنغال والمغرب وعدد من المستشارات والمستشارين الجماعيين من جماعة فاس ومجلس جهة فاس مكناس.
الأمسية تم استهلالها بآيات بينات من الذكر الحكيم والنشدين السينغالي والوطني المغربي ؛ لتعقبها بعد ذلك عشرات الكلمات من قبل بعض المتدخلين والضيوف منهم كلمة نواب رئيس مجلس جهة فاس مكناس وكلمات رئيس مجلس عمالة فاس , والمديرة الجهوية لقطاع الصحة والرعاية الاجتماعية ؛ قنصل السنغال ؛ رئيس الفدرالية المغربية للمغاربة اليهود بالإضافة إلى عدد من الكلمات الآخرى…
الكلمات في مجملها نوهت وثمنت بالقافلة الطبية المجانية المتعددة الاختصاصات التي نظمتها جمعية التنوير والاشادة بها والدعوة الى توسيع نشاطها في المستقبل ليس فقط داخل المغرب ؛ ولكن ايضا داخل بلدان إفريقيا.. واجمع المتدخلين في كلماتهم على أهمية الدبلوماسية الموازية ودورها في الدفاع عن القضية الوطنية ووحدته الترابية من طنجة إلى الكويرة ؛ مشددين على مغربية الصحراء التي أكدوا على ارتباط سكانها لجميع السلاطين والملوك الذين تعاقبوا على حكم المغرب بدءا من سلاطين الدولة المرابطية مرورا بالدولة الموحدية والسعودية وصولا الى المملكة العلوية الشريفة …
الحفل تخللته فقرات موسيقية تراثية وأشرطة وثائقية تاريخية حول تاريخ الاقاليم الجنوبية ومدى ارتباطها الوثيق بالمملكة المغربية وأشرطة أخرى تهم كرونولوجيا لأهم الأنشطة التي نظمتها جمعية التنوير ؛ قبل أن تبدأ فعالية توزيع العشرات من الشواهد الاستحقاقية والتنويهية على الاطباء والممرضين الذين أشرفوا على العملية الطبية المتعددة الاختصاصات وعدد من الضيوف الشرفيين.
وفي هذا الصدد قال طارق الودغيري رئيس جمعية التنوير أن مشروع العمليات الطبية المتعددة الاختصاصات سيشمل كدلك دول افريقية انطلاقا من مدينة تيفاون التيجانية بدولة السينغال لتكون محطة أولى كدلك لقوافل طبية تشمل مدن ودول افريقية اخرى.
مشيرا إلى أن محطة 23 أكتوبر الجاري هي فرصة للتأكيد على ان مدينة فاس كانت ولا زالت وستستمر سباقة لكل ما يخدم مصلحة الوطن ويترجم الاستجابة الفورية لعاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله وايده الدي أكد بأن علاقات المغرب ستكون بنضارات قضيتنا الوطنية المرتبطة بالوحدة الترابية..مضيفا أن تظاهرة فاس الضخمة هي بمثابة عرس افريقي عززه حضور كل من السيد المحترم قنصل دولة السينغال بالدار البيضاء والامير مولاي سليمان وعدد من السادة المنتخبين بمجالس جماعة فاس ومجلس جهة فاس مكناس ومجلس عمالة فاس ورئيس فدرالية المغاربة اليهود والمديرة الجهوية لوزارة الصحة والرعاية والرعايةوالاجتماعية بجهة فاس مكناس وعدد من الشخصيات وممثلي هيئات وجمعيات المجتمع المدني.
وأضاف في ذات الكلمة “ويبقى شعارنا الخالد (الله الوطن الملك) وتبقى راحة للاشقاء الافارقة من اهدافنا لتعزيز الروابط التنائية التي عرفتها المملكة المغربية عبر التاريخ وكانت ولازالت راسخة عند جميع ملوك الدولة العلوية الشريفة”.
