عبد المولى الكنوني / صفرو
أصدر فلاحو زاوية سيدي بنعيسى بجماعة عزابة بيانا إلى الرأي العام حصلت الجريدة على نسخة منه سلطوا من خلاله الضوء حول ما اعتبروه تخريبا لمنشاءات فنية مائية من طرف أحد الملاكين الكبار دون أن تحرك الجهات المختصة ساكناً تجاه ذاك التخريب حسب ذات البيان.. واستمرارا في دفاعهم عن حقوقهم في الاستنفاع من مياه الري انطلاقاً من النقطة المائية المسماة “رأس العين”فقد قرر سكان دوار زاوية سيدي بنعيسى تنظيم مسيرة احتجاجية في إتجاه مقر عمالة إقليم صفرو مع تنظيم تظاهرة سلمية أمام ذات المؤسسة وذلك بداية الأسبوع القادم.
هذا ومن المتوقع أن يشارك العشرات من سكان زاوية سيدي بنعيسى في هذا الشكل الاحتجاجي السلمي مدعومين بالهيئات الديمقراطية النشيطة بصفرو وضمنها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وبالعودة الى بيان فلاحي زاوية سيدي بنعيسى – جماعة عزابة بنواحي إقليم صفرو؛ فإنه تضمن اتهامات خطيرة لأحد الأفراد الذي وصفه البيان ب”المدلل المحمي بقرابته ونسبه”؛ المتهم بتنفيذ هجوم غير مسؤول بغية وقف أشغال مشروع، انتزعه الفلاحين الفقراء لدوار زاوية سيدي بنعيسى بنضالهم سيستفيذ منه كل فلاحي منطقة الواثة، كان في طور الإنجاز.
وتساءل فلاحو زاوية بنعيسى في ذات البيان “أين الحق أين القانون أين المؤسسات أين القضاء يالها من ديمقراطية فريدة ومتفردة هي إستثناء في العالم؛ متوعدين الرأي العام بتصعيد معاركهم الاحتجاجية بشتى الوسائل التي تمكنهم من استرداد حقوقهم ؛ معلنين في نفس الوقت عن تنظيم تظاهرة سلمية يوم الإثنين 26/09/2022 أمام العمالة: للمطالبة أولا بمحاكمة كل من ساهم فيماواسماه البيان ب “الهجوم الإجرامي” ومن سرق المعدات ابتداءاً بهذا الطاغية المتسلط المتجبر وكل من وفر الدعم اللوجستيكي وكل من حرض على هذا الهجوم.
واردف الفلاحون في ذات البيان “فليتحمل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع كل من ساهم ويساهم عبر سياسة تشجيع الطغات والطغيان والظلم والقهر والدوس على كرامة الكادح فلاحاً كان أو عاملاً أو فقيراً”.