متابعة – أفريك تيفي
في إطار تنفيذ برنامجها الاستثماري وسعيها الحثيث للارتقاء بجودة خدمات النقل الحضري بالعاصمة الإسماعليلية، شهدت مدينة اليوم الخميس 10 مارس الجاري حفل إنطلاقة دفعة جديدة من الحافلات من الجيل الجديد مجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية وصديقة للبيئة، وهي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني.
وقد تم تدشين انطلاقة هذه الدفعة الجديدة من الحافلات بحضور عامل عمالة مكناس والوفد المرافق له وعمدة المدينة والرئيس الشرفي لمجموعة سيتي باص ترانسبور السيد علي المطيع ومنتخبي المدينة وممثلي السلطات المحلية وممثلي الهئات الإعلامية والمدنية.
ويأتي هذا الاستثمار الضخم في إطار سعي شركة سيتي باص مكناس للارتقاء بجودة خدمات النقل الحضري لفائدة الساكنة بصفة عامة ومرتفقيها على وجه الخصوص تنفيذا لبرنامجها الاستثماري الذي تم الشروع في إنجازه ابتداء من سنة 2020 عقب توقيع الملحق رقم 3 للاتفاقية.
وفي هذا السياق أعلنت المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري شركة سيتي باص في بلاغ لها توصلت “أفريك.تيفي” بنسخة منه بأن الغلاف المالي الإجمالي للاستثمارات من 2020 – 2022 بلغ ما مجموعه 23.550.000 درهم، حيث تم إعطاء إشارة الانطلاق لتشغيل خط جديد غير تعاقدي في إطار تجريبي “المجد”، سيمكن ربط عدد من الأحياء بشبكة النقل الحضري، وكذلك من فك العزلة عن فئات عريضة من ساكنة المناطق المستفيدة.
وأشارت الشركة في ذات البلاغ أن الحافلات الجديدة تنتمي إلى الجيل الجديد بمعايير أوروبية “EURO 5” دولية وبمواصفات فنية بيئية وجمالية عالية الجودة تشكل إضافة نوعية للتنقلات الحضرية بالعاصمة الإسماعيلية، سواء من حيث جمالية المظهر الخارجي والداخلي، أو من حيث التجهيزات والتقنيات المتطورة التي سوف توفرها لفائدة الساكنة.
لافتة إلى أنه سيتم كذلك إعطاء الإشارة أيضا لتمديد الخطين 14 و26 إلى غاية البساتين 7، حيث سيمكن هذا الإنجاز من تخفيف أعباء التنقل عن الأسر ذوي الدخل المحدود وفك العزلة عن فئات واسعة من الساكنة، مؤكدة أن الجماعة مددت عقد التدبير المفوض معها إلى غاية شتنبر 2027، الشيء الذي يشهد على رضا المرتفقين والثقة التي وضعتها الجماعة والسلطات المحلية في شركة “سيتي باص مكناس”.
وتجدر الاشارة إلى التذكير بأن شركة سيتي باص هي شركة مواطنة مغربية ترفع من وتيرة نمو الاقتصاد الوطني وتشكل قيمة مضافة نوعية في النسيج الاقتصادي المغربي في مجال التنقلات الحضرية بواسطة الحافلات، حيث تشغل كفاءات مهنية مئة بالمئة مغربية وتؤمن الآلاف من فرص الشغل للشباب المغربي.