أفريك.تيفي
قال الحزب الاشتراكي الموحّد بفاس في بيان له توصلت “أفريك.تيفي” بنسخة منه أن ماجرى بدورة فبراير العادية للمجلس الجماعي لجماعة فاس الحضرية التي جرت صبيحة يوم الإثنين 7 فبراير الجاري، هو ذبح علني لتمرين بسيط على ديمقراطية التسيير ، معتبرا ذلك نتيجة لتحالف المال والسلطة في اقتراع 8 شتنبر 2021.
وجاء في ذات البيان أن المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد في اجتماعه المنعقد يوم 7 فبراير 2022 مع مستشاراته ومستشاريه بمجلس المدينة ومجالس مقاطعاتها ، وبعد التداول في في حيثيات انسحاب ممثليه من اجتماع دورة فبراير العادية من دورة فبراير في اليوم ذاته والمتمثلة في استفراد الرئيس وأغلبيته بالقرار ورفض الرأي الآخر ومن معه والصراخ والتشويش في وجه كل مداخلة تسير في اتجاه إرساء أسس نقاش سياسي عمومي حول قضايا المدينة وساكنتها ، مؤكدا أن هذا الأسلوب في التسيير هو السائد أيضا في في بعض المقاطعات والتي والذي يثير امتعاض واستياء ممثلي المعارضة.
ولفت المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بفاس في ذات البيان إلى أن تحالف السلطة والمال في استحقاقات 8 شتنبر2021 أنتج سلوك ذبح الديمقراطية بشكل علني، مذكرا أن عملية شراء الذمم والأغراء التي هيمنت على هيكلة مجلس المدينة ومجالس مقاطعاتها بعد استحقاق 8 شتنبر ، أدى إلى بروز الضعف في التسيير والتدبير لدى الأغلبية في الدورة الاستثنائية والتي لم تجد لها حلا إلا بسلوك نهج التسلط ومصادرة حق المستشارين والمستشارات في إبداء رأيهم في نقط جدول الأعمال مع خرق سافر لمقتضيات النظام الداخلي وإقصاء المعارضة من كل مساهمة فعالة في تدبير شؤون المدينة.
واعتبر ذات البيان أن إدراج 46 نقطة في جدول أعمال دورة فبراير العادية مع إعدام حقوق الأعضاء في النقاش لهو مثير للسخرية والشفقة في نفس الآن على الرئيس وأغلبيته التي قال أنها مغلوب على أمرها، مردفا ” إننا أمام أسلوب جديد يقتصر على رفع الأيادي إما مع أو ضد وغير ذلك من مداخلات أو نقاش مسطري فهو مرفوض في ثقافة الوافد الجديد على تدبير شؤون مدينة فاس مدينة عريقة كفاس للأس، وهو ما يسير بمجلس المدينة إلى نفق مسدود لا مخرج منه، وفق تعبير ذات البيان.
باقي التفاصيل ندرجها كما تضمنها البيان