معركة رد الاعتبار لبني زروال وجبر الضرر تشق طريقها بثبات وبصمت

  • بتاريخ : يوليو 15, 2019 - 12:49 ص
  • الزيارات : 5
  • أوردت مصادر مطلعة أن مصالح عمالة إقليم تاونات تتهرب بطريقة أو أخرى من استحقاق الكشف عن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المحسوبة على إقليم تاونات من تاريخ 18 ماي 2005 إلى حدود الآن وكذا الكشف عن أغلفتها المالية وأمكنة تنزيلها وأصحاب الحظوة الذين فازوا بها،…. وعدم الكشف عنها يعني حقيقة واحدة وهي أن نسبة كبيرة من مشاريع INDH بتاونات غير موجودة على أرض الواقع.

    ويبدو كذلك أنها تتهرب من الكشف عن غلاف الدفعات المالية التي ضختها وكالة تنمية أقاليم الشمال لصالح إقليم تاونات؟ والأغلفة المالية السنوية التي رصدها الاتحاد الاوربي لصالح المناطق التي تتعاطى زراعة القنب الهندي، وكذا الاغلفة المالية التي تلقتها العمالة مقابل التزامها بخلق بدائل اقتصادية محل القنب الهندي؟

    عدم الجواب في حد ذاته جواب يكشف لنا بما لا يدع مجالا للريبة والشك أن المصالح المختصة ليست لها الجرأة للخوض في هذا الموضوع رغم أنها تعرف جيدا المجرى الذي اتجهت نحوه أموال التاوناتيين والأموال التي تم رصدها لتنمية الاقليم وفك العزلة عنه التي خنقته ولازالت تخنقه من كل حدب وصوب…

    واهم من يعتقد أن عامل الوقت سيلهينا عن هذا الموضوع الشائك، وواهم من يعتقد أن جولة المهدئات والتسويف الذي يتم إطلاقه من حين لآخر  بغية تعويم معركة الكرامة عن مسارها الصحيح ، ستصرف أنظارنا عن الموضوع.

    معركة شباب الجيل اليوم  مع اللصوص وناهبي ثروة تاونات وتحديدا ثروة بني زروال يجب أن تكون هي العنوان الأبرز ، ومن أجلها ينبغي استعمال  جميع الاساليب المشروعة لاسترجاع حقوقهم ورد الاعتبار لمنطقتنا وإنصافها التاريخي .