الرئيسيةسياسةمنوعات

محمد اوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية : مواقف وطنية مشرفة

محمد عبد الله / أفريك تيفي

في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الحياة السياسية المغربية، “انتفض” محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية،  ضد استهداف حرية الصحافة من داخل البرلمان في كلمة له، معبرا  عن استيائه للردة الحقوقية التي يشهدها الإعلام الوطني، في إشارة ضمينة الى الدعوة القضائية  التي رفعها عبد اللطيف وهبي وزير العدل صد الصحفي عبد الحميد المهداوي.

وفي كلمة مقتضبة له من داخل البرلمان المغربي ، أشار الأمين العام للحركة الشعبية محمد أوزين إلى أن جلالة الملك محمد السادس حفظه الله يعفو عن الصحفيين، فيما أعضاء في الحكومة يسعون إلى إرجاعهم للسجن، وهذا يشكل خطرا على المكتسبات الحقوقية والديمقراطية ببلادنا، مشيرا إلى ضرورة حماية الصحافة الحرة والمستقلة.
جدير بالذكر أنه منذ تنصيب حكومة عزيز أخنوش، قام محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بلعب دور رائد في خلق التوازن السياسي من خلال ممارسة دور المعارضة بطريقة مهنية واحترافية تساهم ليس فقط في ضبط التوازن داخل مؤسسة البرلمان، ولكن ايضا تساهم في امتصاص الاحتقان الاجتماعي وتخيفه وتثبيت السلم الاجتماعي .

محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية

مراقبون ومتتبعون للشأن العام الوطني يثمنون النهج السياسي الذي يتبعه قائد الحركة الشعبية محمد اوزين ويشيدون بأدواره الطلائعية في الانحياز للقضايا الوطنية العادلة والانتصار لهموم الشعب المغربي في إطار احترام الثوابت الوطنية، مبرزين أنه يتمتع بحنكة سياسية متزنة تنم عن شعور الانتماء الوطني وتقديره للمسؤولية الملقاة على عاتقه كفاعل سياسي قيادي ورائد وكمنتخب يمثل الامة..
ولفت ذات المراقبين إلى أن محمد أوزين لعب ويلعب دورا محوريا في تنشيط الدبلوماسية الموازية والبرلمانية خصوصا فيما يخص التعاطي مع ملف الوحدة الترابية ونجاحه في إحراج “جنرالات قصر المرادية” في عقر دارهم، لكون أن خطابه الدبلوماسي يتضمن دائما تعابير الود والحب والإخاء والتضامن، والاحترام بدل الحقد والضغينة والكراهية المروج لها في “الجارة الشرقية”.

وبالرغم من المحاولات الكثيرة التي يقوم بها خصوم محمد أوزين في محاولة منهم للنيل من مصداقيته السياسية وشيطنته أمام الرأي العام الوطني والتحامل عليه ، فإنه استطاع فرض وجوده وقوته بفضل مصداقيته وقوة خطابه وأحجيته القوية وحنكته السياسية في تدبير الاختلاف وانفتاحه على باقي أطياف المشهد السياسي بروح من الوطنية والإجابية، وهو ما جعل أمة الإعلام وحقوق الانسان تستحسن تدبيره وتثمن مبادراته وتكن له الاحترام والوقار اللازمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى