كتب: زهرة شريفي
تصوير: خديجة الخادير
خرجت ساكنة دواوير جماعة أيت بازة بنواحي إموزار مرموشة التابعة لإقليم بولمان صباح يومه الخميس 3 أكتوبر 2024، في وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة رافعين لافتة تحت شعار “”نداء إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله شبح العطش يهدد ساكنة أيت بازة””، ومرددين عبارة “أعضاء المجلس إرحلوا إرحلوا”.
وتجدر الاشارة إلى أن الساكنة خرجت في هذه التظاهرة السلمية بعدما كانوا مدعوون إلى المشاركة في أشغال دورة أكتوبر 2024 ومتابعة أطوارها لكن وبشكل فجائي قرر أعضاء المجلس أن تكون أشغالها مغلقة في وجه العموم من بينهم الصحافة والمجتمع المدني، والتي هيمن على جدول أعمالها نقطة تتعلق بمطالبة رئيس مجلس الجماعة المذكورة بتقديم استقالته بدون أي سبب مقنع أو دليل قاطع.
إضافة إلى هذا فأعضاء مجلس الجماعة بأغلبيته ومعارضته لم يكتفوا فقط بمطالبة الرئيس بتقديم استقالته من منصبه الذي وحسب أقوال أغلب الساكنة فهو الوحيد في المجلس الذي يشغل منصبه بنزاهة ومهنية، ودائما ما يفكر في مصلحة المنطقة قبل مصلحته ويحاول تطويرها من ماله الخاص، بل يقومون بمعارضة أي مشروع يريد الرئيس إنجازه أو يحاول جلبه إلى الجماعة، حيث صوتوا ضد النقل المدرسي وضد الماء الصالح للشرب وضد فتح مكتبة بالرغم من أنها مولت من طرف المحسنين.
وفي محاولة وصفت بالمفضوحه واليائسة لإضعاف الرئيس وإظهاره بأنه ضعيف، يصوتون ضد كل خدمات القرب وكل ما قد يساهم في تطوير وازدهار المنطقة، ولكن الرئيس والساكنة فطنوا لهذا العبث والتآمر ضد مصالح بلدتهم وبدأوا بطرح سؤال مهم وهو من يقف وراء دفع مستشاري الجماعة إلى هذا الانتحار السياسي والمغامرة الغير المحسوبة ضد مصالح من وثقوا فيهم وصوتوا عليهم، بحسب شهادات استقتها أفريك تيفي من مواطنين من الجماعة..