زهرة شريفي أفريك-تيڤي
يحتفى الشعب المغربي وأسر المقاومة وجيش التحرير يومه الأربعاء 14 غشت 2024، بالذكرى 45 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، وهي مناسبة تشكل محطة بارزة في تاريخ استكمال الاستقلال الوطني وتعزيز الوحدة الترابية للمملكة، حيث تختلف طريقة الفرحة والاحتفال بهذه المناسبة المهمة من جهة إلى أخرى، إلا أن الاحتفاء بها هذه السنة سيكون مختلفا نوعا ما لأنها تتزامن مع اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء مما يضيف بعدا خاصا للمناسبة.
ويوضح أنه تخليدا لهذه الملحمة التاريخية أصدرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مساء أمس الثلاثاء 13 غشت 2024، بيانا صحفيا سلطت فيه الضوء على أهمية يوم 14 غشت 1979 الذي شهد وصول وفود من قبائل إقليم وادي الذهب إلى العاصمة الرباط لتجديد ولائهم لجلالة المغفور له الحسن الثاني، مؤكدين تمسكهم بالوحدة الترابية للمملكة.
ويشار إلى أن هذه الذكرى تحيي الخطاب الشهير لجلالة المغفور له الحسن الثاني الذي اعتبر البيعة التي تلقاها من قبائل الصحراء بمثابة وديعة ثمينة، وارتبطت به بشكل عميق، كما قام جلالته بتوزيع السلاح على الوفود كرمز لاستمرار الكفاح من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية.
وجدير بالذكر أنه احتفاءا بالذكرى 45 لهذا الحدث التاريخي سينظم مهرجان خطابي في القاعة الكبرى لولاية جهة الداخلة – وادي الذهب، والذي من خلاله سيتم تكريم قدماء المقاومين وتوزيع مساعدات اجتماعية.