زهرة شريفي أفريك-تيڤي
أعربت نزهة بدوان رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع و بطلة المغرب سابقا، عن عدم رضاها عن حصيلة الرياضة للبعثة المغربية التي شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.
وأوضحت بدوان في تصريح لجريدة “هسبورت” المغربية : قائلة “باستثناء ذهبية البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي، التي كانت متوقعة بالنظر إلى قيمته، وبرونزية منتخب كرة القدم، الذي يرى الخبراء أنه كان مرشحا لتحقيق الذهب، فالحصيلة العامة تُعتبر سلبية وكارثية”.
و تابعت ”المغاربة ليسوا بلداء، والجميع يعرف الرياضة، ويعرف كيف يعطي تقييما للحصيلة العامة، لا يجب أن نتكلم عن البقالي ومنتخب كرة القدم وننسى باقي الرياضات.
وأضافت بطلة المغرب سابقا “علينا أن نُفكر في الحلول وكيف نكون في المستوى، أما النتائج المحققة في هذه الدورة، فكان المغرب حقق أفضل منها منذ سنوات طويلة، وليس من الطبيعي أن أرى شخصا يُحاول الضحك على المغاربة وألتزم الصمت”.
وأگدت أنه في دورة سيدني سنة 2000 فاز المغرب بخمس ميداليات، مؤكدة على أن هذا الانجاز يجب ان يكون محفزا ولا يجب نسيانه، وقالت في آخر اللقاء “ومن لا يفقه في الرياضة لا يجب أن يفتي على المغاربة بأشياء مغلوطة”.
وتجدر الإشارة إلى أن نزهة بدوان هي عداءة مغربية سابقة في مسافة 400 متر حواجز وبطلة العالم مرتين حيث ربحت الميدالية الذهبية سنة 1997 بأثينا وسنة 2001 بأدمونتون، لتصبح بذلك المرأة الوحيدة التي أحرزت لقبي بطولة العالم في صنف 400 متر حواجز، إضافة إلى أنها سجلت وقتا قياسيا أفريقيا (52.90 ثانية)، وربحت الميدالية الفضية سنة 1999 ببطولة العالم.