بريد القراء / مراسلاتكم
بميزانية جد بسيطة لم تتعدى عشرون الف درهم قرر النادي رفع التحدي و الانخراط في الجامعة و عصبة فاس مكناس لكرة السلة بخمسة فرق فريق للكبار ذكور و فريقين فتيان و فتيات و صغار و صغيرات و براعم مختلط رغم انعدام التجربة فقط استطاعت كل الفرق تحقيق نتائج جد طيبة كان ابرزها وصول الفتيات إلى نهاية البطولة باستحقاق خسرن أمام اتحاد مكناس بشرف و سط تصفيق الجميع، أكثر من هذا و في سابقة من نوعها قررت العصبة منح هذا النادي الفتي شرف تنظيم ثلاث نهايات تاريخية و اختتام الموسم الرياضي بمدينة تاونات.
هذه المدينة التي كانت في الموعد باستقبالها عشرات الممارسين و الجمهور و الآباء و الاطر و الحكام و الاداريين ليكون يوم الأحد 30 يونيو عرسا تاريخيا حسب الجميع نجح معه النادي في ابهار الحضور بتنظيم محكم و انشطة متعددة و تكريمات و نهايات قوية بمردود تقني جيد.. في الصباح عرقت قاعة الرياضات بتاونات استقبال الضيوف ثم النشيد الوطني و إطلاق عشرات الحمام الزاجل ثم لعبت نصف نهاية البراعم الأولى و التي جمعت نجم فاس ضد النادي المكناسي و فاز الفريق الأول ثم نصف النهاية الثانية التي جمعت أفران ميشلفين ضد وداد صفرو و تأهل الأول أيضا ثم أجريت النهاية المهمة التي انتظرها الجميع و التي جمعت فتيات نهضة تاونات ضد اتحاد مكناس هذه المبارة التي عرفت تفاعل كبير من الجمهور و ندية و قوة انتهت بفوز المكناسيات بفارق صغير ادرفت معه فتيات تاونات الدموع كثيرا لضياع اللقب الأول خصوصا و أنهن المضيفات بعد ذلك لعبت نهاية كأس العصبة الذي جمع اتحاد مكناس بفريق اتحاد تازة هذا الفريق الذي خسر النهاية الثانية هذا الموسم بعد نهاية البطولة و دائما ضد نفس الفريق المكناسي و في الأخير اختتم اليوم بإجراء نهاية البراعم التي تعتبر النهاية الأولى لهذه الفئة في تاريخ كرة السلة الوطنية و كان لتاونات الشرف لاحتضانها هذه النهاية انتهت لصالح فريق أصدقاء إفران بعد لقاء شيق تميز بفنيات عالية و تم توزيع الجوائز عقب كل مباراة و شهد نفس اليوم أيضا تكريم رئيس العصبة و رئيس فريق نجم فاس ثم المدير التقني لنادي نهضة تاونات لكرة السلة..
نأمل من المسؤولين بالإقليم إلى القيام بالتفاتة لدعم نادي نهضة تاونات لكرة السلة لمساعدته في تذليل الصعاب خصوصا وأنه يساهم في تأطير الشباب والفتيان وتلقينهم قيم المواطنة وحب الوطن والتمسك بالأرض ورفع اسم تاونات في المحافل الوطنية ولم لا الدولية، زد على ذلك أنه يساهم في حماية الشباب والمراهقين من السقوط في أفخاخ الانحراف.
إرسال تعليق