منسقية المركز المتوسطي لحقوق الانسان بعين قنصرة ترصد اختلالات السوق الاسبوعي بمركز الجماعة

  • بتاريخ : مايو 17, 2021 - 9:19 ص
  • الزيارات : 18
  • السوق الاسبوعي بمركز عين قنصرة يئن تحت فوضى عارمة في غياب شروط السلامة الصحية.

    يعيش السوق الأسبوعي بمركز جماعة عين قنصرة على إيقاع أشكال من الفوضى العارمة العارمة وسوء التنظيم؛ إذ أن مناضلي المركز المتوسطي لحقوق الانسان بمنسقية عين قنصرة قاموا برصد عدة اختلالات يئن تحت وطأتها هذا السوق بدءا من الفوضى التي تؤثثه وغياب التنظيم ؛ نذكر على سبيل الذكر لا الحصر؛ فإن أي مواطن عندما يلج أبواب السوق سيصاب بالدهشة والتقزز لما ستراه عينه ؛ فمثلا تجار وبائعي السمك يتواجدون في مكان تحت أشعة الشمس الحارقة التي تؤثر بشكل سلبي على هذه المادة الحيوية في غياب تام  للمراقبة الطبية والصحية ؛ وهذا الامر ينسحب ايضا على بائعي اللحوم الحمراء التي يقول معظم الناس أنها خالية من تأشيرات الطبيب المختص لكي يطمئن الناس  على سلامة وجودة هذه المادة الحيوية وعلى سلامة ظروف عملية ذبح المواشي بهذا السوق إذ لا وجود للطبيب البيطري ؛ وهو ما يجعل مناضلي المركز المتوسطي لحقوق الانسان اعتبار أن هذه الذبائح تكتسي طابع”السرية؛ علاوة على الظروف التي يتم بها تقطيع هذه اللحوم والتي قالوا أنها تفتقر  لأبسط وسائل النظافة؛ إذ أن الادوات الحديدية التي يتم استعمالها في تقطيع اللحوم بدورها تنعدم فيها شروط الوقاية وشروط النظافة بالإضافة إلى تطاير الغبار في كل مكان والحشرات مما يجعل صحة المواطنين في خطر.

    وأمام هذا الكم الهائل من الاختلالات التي تم رصدها؛ تدعو منسقية المركز المتوسطي لحقوق الانسان بعين قنصرة السلطات المختصة بالتحرك العاجل لتنظيم السوق الاسبوعي وتوفير ظروف السلامة الصحية لتجار السوق خصوصا تجار السمك واللحوم والتدخل بشكل صارم وحازم للقضاء على مظاهر الفوضى وسماسرتها والمستفيدين منها لأجل حماية أمن وسلامة صحة المواطنين والمواطنات الذين يتبضعون من هذا السوق .
    وعلى صعيد آخر؛ تشيد منسقية المركز المتوسطي لحقوق الانسان بعين قنصرة بجهود عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية حمرية اولاد ميمون في التعاطي مع جريمة قتل التي وقعت يوم الجمعة المنصرم بمركز عين قنصرة والسرعة اللازمة التي تدخلت بها في تعقب الجاني بالتنسيق مع درك تيسة بعد أن لاذ الظنين بالفرار نحو إقليم تاونات مباشرة بعد اقترافه لفاجعة القتل.
    وقد أثمرت جهود عناصر الدرك الملكي على إيقاف الجاني وتقديمه للعدالة قبل التحقيق معه حول ملابسات وحيثيات الجريمة؛ وهو ما جعل الناس يشيدون بقوة بجهود عناصر الدرك الملكي وتقديم كل عبارات الشكر والامتنان لهم بالنظر للوقع والاثر الذي تركوه في نفوس الناس ؛ وهذا لن يزيد الا الطمئنينة والسكينة في أمنهم اليومي.