الرئيسية

مخطط “ليرميب” لإنعاش الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمدينة فاس والقرى المحيطة بها

“مخطط “ليرميب” لإنعاش الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمدينة فاس والقرى المحيطة بها”، هو عنوان لمشروع كتاب يستعرض في ثناياه رؤية اقتصادية واجتماعية وسياسية والتي من شأنها أن تساهم في إنعاش الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمدينة فاس والقرى المحيطة بها… 

ويأتي هذا العمل الفكري والاستراتيجي كثمرة لجهود جبارة تطلبت سنوات من البحث والتشخيص والدراسة من زوايا متعددة والتي على أساس نتائجها وخلاصاتها تمت بلورة خطط  وبرامج لنموذج اقتصادي وتنموي فريد من نوعه ومخطط التنمية الحضرية، والذي من شأنه أن يساهم في  تنشيط قطاعات السياحة وقطاع الصناعات التقليدية والطاقية والغذائية والنسيجية من خلال اعتماد أسلوب جديد من التدبير بفلسفة جديدة من الحكامة، كما يتضمن خطط بديلة لإنعاش الحياة الزراعية بالقرى المحيطة بفاس وإنعاش الصناعات الغذائية وتطويرها  و كيفية إعادة تشغيل المنشآت الاقتصادية المشلولة والمتوقفة لاستعادة روح الحياة الاقتصادية لمدينة فاس.

وتندرج هذه الرؤى التي يتضمنها الكتاب في إطار السعي  إلى  محاصرة معضلة البطالة والعطالة وامتصاصها بطرق علمية دقيقة قوامها إنعاش فرص الشغل ومحاصرة كافة الأوبئة الاجتماعية التي تقلق راحة الناس وتروع أمنهم وطمأنينتهم من خلال اعتماد مقاربات اقتصادية وثقافية ففعالة وواعدة، وتعزيز بنية الاستثمارات وتوسيع قاعدتها وحجمها.

أما على مستوى الشق الشبابي، فإن الكتاب يتناول قضايا الشباب بعناية دقيقة ويوليها اهتماما خاصا عبر كافة مراحلهم من التكوين والتحصيل العلمي والمعرفي ومواكبتهم لإيجاد حلول لكافة تطلعاتهم وانتظاراتهم باعتبارهم رجال مغرب الغد والنواة الصلبة والمركزية للوطن.
الكتاب يتناول عدة خطط تروم تقوية حس الانتماء الوطني و تعزيز النسيج السوسيوقتصادي والثقافي على كافة مستوياته وأصعدته من خلال الاعتماد على الطاقات البشرية الرائدة ذوي الخبرات والكفاءات العلمية والمعرفية بفلسفة جديدة لمدينة تتطور وتتحول لكي تكون لها القدرة على اللحاق بركب المدن العالمية الكبرى التي تعتمد المعايير البيئية الدولية والطاقات المتجددة وجودة الحياة التي تليق بالإنسان وبإنسانيته وأدميته.

 الكتاب يتواجد في مرحلة الإعداد والإنجاز وسيكون جاهزا بعون الله خلال الأسابيع المقبلة.

وينطلق تصور وأساس الكتاب وبنيته العلمية والفلسفية من مقولة نعتبرها كعصارة للبحوث والدراسات التي أجريناها والتجارب التي راكمناها والتي نلخصها على الشكل التالي” النهضة السوسيوقتصادية والثقافية تحتاج إلزاميا إلى قيادة مسؤولة ذات رسالة واعدة”. أي تطور وتنمية مجتمع مدينة فاس يحتاج إلى أناس لهم حس المسؤولية وحس الانتماء الوطني ومزودين بسلاح العلم والمعرفة والخبرة لكي تكون لهم القدرة على إنتاج برامج وخطط تنموية نوعية وواعدة وهادفة تحقق النتائج المتوخاة منها، أي أنها تستلزم “قيادة مسؤولة ذات رسالة واعدة”  Leadership Responsable portant un Message Prometteur التي نختصرها في LRMP أي “ليرميب”..

وعلى هذا الأساس تمت تسميته بمخطط ليرميب.

محمد القاضي / فاس24 تيفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى