أفريك.تيفي
توصلت “أفريك.تيفي” برسالة من الطالب “زكريا العاطفي” يسرد فيها تفاصيل المحنة التي حلت به على حين غرة ودون سابق إشعار وتسببت في بعثرة حياته الدراسية وطموحاته، يقول فيها أنه كان مسجلا في سلك الماستير برسم الموسمين الجامعيين 2015/2016 و 2016/2017 بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس في شعبة القانون العقاري والحقوق العينية – الفوج الأول.
ويضيف الطالب زكريا في رسالته أنه أصيب بمرض شديد ليلة امتحانات الأسدس الثاني ودخل في حالة غيبوبة استمرت بضعة أيام، ليجد نفسه في حالة شلل بعد ان استفاق من هذه الغيبوبة، وهو ما يعني أن هذا المرض المفاجئ حال دون تمكينه من اجتياز الامتحانات، مع العلم أنه كان مواظب على حضور كل حصص العام الأول واستوفى السداسي الأول منه ولم يتبقى له سوى السداسي الثالث والرسالة، مشيرا إلى أن ظروفه الصحية منعته من اجتيازهما في حينه بسبب المرض الذي حل به ودام لعدة شهور وما يترتب عنه من تنقل من مصحة إلى أخرى، خاصة وعمومية بما فيها الطب العسكري، إذ أنه يتوفر على ملف طبي متكامل يثبت بالدليل القاطع أن حالته الصحية جد حرجة، بل أكثر من ذلك أن حالته الصحية تستدعي العناية المركزة والمواكبة والمرافقة وما تتطلبه من حصص للترويض خاصة وأن الأطباء أقروا بأن حالته تحتاج إلى معجزة لكي يتعافى. .
وأورد الطالب زكرياء في ذات الرسالة أنه “رغم هذا الوضع الصحي الخاص عدت في ظل هذه الظروف للتمسك بملف دراستي لكن إدارة الكلية لم تتفاعل مع رغبتي ولم تأخذ بعين الاعتبار القوة القاهرة التي حالت دون إمكانية حضوري للكلية واجتياز الامتحانات” ، لافتا أنه في كل مرة يراسل فيها إدارة الكلية يتلقى بعض الوعود “التسويفية” للنظر في وضعه الخاص.. لكن إلى حدود الآن لم يتم اتخاذ أي قرار في شأنه والتجاوب مع رغبته في إنهاء مشوار دراسته.
وتبعا لذلك، فإن “إدارة” أفريك تيفي تتوسل من إدارة كلية الحقوق ورئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله ورئيس شعبة ماستير القانون العقاري والحقوق العينية أن يتدخلوا في شأن ملف هذا الطالب أخذا بعين الاعتبار الظروف الصحية القاهرة التي حلت به بشكل مفاجئ والتي يمكن أن تصيب أي واحد منا في أي وقت شاء رب السماء، والسماح له بإنهاء مشواره الدراسي، خصوصا وأن التجاوب مع مطلبه ورغبته في إنهاء دراسته سيساهم في علاجه وشفائه.
الشفاء العاجل للطالب زكرياء العاطفي