وطنية

مجموعة رهان غفساي القرية الفايسبوكية تقاوم التيارات الجارفة وتشق طريقها بثبات

كريم الورياكلي / فاس

 بالرغم من أنها نالت أكثر من حقها من الانتقادات التي وصلت أحيانا إلى “قاسية”، فإن مجموعة رهان غفساي القرية لعبت دورا مؤثرا في تسليط الأضواء على الكثير من مناطق الظلام الدامسة ، وكسرت الجمود وحركت المياه الراكدة وبعثرت اوراق منظومة المستفيدين من ريع الفقر والبؤس علاوة على كونها كانت سببا في إبراز العديد من المواهب الفكرية والثقافية والطاقات التي تزخر بها منطقة بني زروال.

وبالرجوع إلى طينة الأشخاص الذين  ينتقدون بطريقة أو أخرى بذرائع وهمية، مجموعة غفساي القرية،  والتدقيق في هوياتهم وخلفياتهم  يتضح جليا أن أكثر من 90 في المائة منهم ينتمون لأحزاب سياسية، ما يبرز قوة تأثير رهان غفساي القرية على تحريك أفواه الفاسدين من ثدي اموال الشعب وامتيازات خاصة والمساهمة في الرفع من صبيب الوعي السياسي لدى الشباب وتحريك المنتسبين منهم الى أحزاب سياسية إلي التمرد عليها مع تشديدهم على مطالبة الماسكين بزمامها إلى الرحيل وفسح المجال لجيل جديد من النخب… وهو الأمر الذي لم يستسيغه  حرسها.

هنيئا لمجموعة رهان غفساي القرية على صمودها في مواجهة التيارات الجارفة وعلى إسهاماتها  في إنضاج الوعي السياسي  الاجتماعي والثقافي والسياسي لدى شباب المنطقة ونثمن جهودها وتعاملها الحضاري والديمقراطي  في تدبير كافة التناقضات والاختلافات واحتضانها لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى