لمصلحة من يتم شن حملة إعلامية مغرضة على وزير التعليم السعيد أمزازي؟ ومن يقودها؟
كشفت مصادر مطلعة أن السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة؛ يتعرض إلى هجمة إلكترونية شرسة ؛ قالت ذات المصادر أنها تسعى إلى النيل من شخصه وسمعة المغرب والتشويش عليه لإفشال مخططه الاصلاحي في مجال التعليم.
وفي السياق ذاته؛ أكدت جمعية خبراء الحاسوب أن الوزير السعيد أمزازي يتعرض فعلا لهجوم إلكتروني من حسابات قالت أنها محسوبة على جماعة العدل و الإحسان وأخرى تابعة لجماعة تندوف الإرهابية؛ مرجحة أن يكون الهدف من هذه الحملة الإعلامية المغرضة هو تشويه سمعة المغرب وتسميم الحياة العامة وإحداث فوضى ومحاولة تكسير الاستقرار .
فيما عدد من الملاحظين والمتتبعين ربطوا هذه الهجمة الالكترونية الشرسة على أمزازي بأجندات انتخابية بحكم أنها تأتي أسابيع قليلة قبيل موعد الاستحقاقات المقبلة في محاولة للتأثير على مسار الانتخابات المرتقبة من جهة؛ ولإظهار أن الدولة ظالمة بهدف إحراجها أمام المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية..