فضاءات السعادة ببحيرة فاس، تعاني العزلة والتهميش، وسكانها يكسرون جدار الصمت

  • بتاريخ : ديسمبر 18, 2019 - 1:13 ص
  • الزيارات : 12
  • أفريك.تيفي/ متابعة

    كشف سكان فضاءات السعادة الكائنة ببحيرة فاس المحادية للطريق المؤدية  لسيدي حرازم  انطلاقا من المركب الرياضي الكائن بطريق صفرو، عن معاناتهم اليومية المتمثلة في افتقادهم لجميع المرافق الخدماتية والاجتماعية والصحية الحيوية، إذ لا يتوفرون لا على مدارس ولا على إعداديات ولا على مستوصف ولا على أسواق لللتبضع ولا على حافلات للنقل الحضري ولا أي مرفق خدماتي.

    ممثلو جمعيات المجتمع المدني الناشطة بهذه القرية عبروا عن استغرابهم واستيائهم وسخطهم لعدم تجاوب السلطات العمومية المختصة مع مطلب سكان القرية في ربطها بخط لحافلات النقل الحضري، معتبرين هذا التجاهل بالاستهتار بحقوقهم الأساسية في العيش الكريم والاستهتار بأبنائهم الذين يتابعون دراستهم بأسلاك الإعدادي والثانوني والعالي الذين يضطرون إلى التنقل إلى فاس عبر الأوطوسطوب وأحيانا مشيا على الأقدام مما يجعلهم عرضة للكريساج والاغتصاب والخطف وغيرها من الهواجس التي تشغل بال أهلهم.

    وفي تصريح لهم لموقع “أفريك.تيفي”، استعرض المتحدثون معاناتهم اليومية في التنقل إلى مدينة فاس وأثناء العودة إلى منازلهم، حيث يجدون صعوبة كبيرة تؤرق مضاجعهم وتعطيهم الإنطباع بأنهم خارج تغطية اهتمام المسؤولين، إذ أن العشرات من سكان القرية تخلوا عن منازلهم فارغة واضطروا إلى الكراء بحي النرجس ومنفلوري بسبب العزلة الرهيبة التي يعاني منها سكان القرية .

    المتحدثون ذاتهم يناشدون السلطات والمجالس المنتخبة وفي مقدمتها مجلس جماعة فاس بالتدخل العاجل لرفع الحيف عنهم وفك العزلة عنهم ، مبرزين أنهم سيعمدون إلى تصعيد أشكالهم النضالية بجميع الوسائل المشروعة التي تمكنهم من نيل حقوقهم وفي مقدمتها ربط قريتهم بحافلات للنقل الحضري وتوفير مستوصف وغيرها من المرافق الخدماتية والاجتماعية الضرورية.

    باقي التقرير نورده بالصورة والصوت.

    https://www.youtube.com/watch?v=ZePo-APgYpQ