عبد المولى الكنوني / صفرو
لا حديث في أوساط الشارع الصفريوي في الآونة الأخيرة إلا عن فقدان رئيس مجلس البلدية لأغلبيته بعد أن صوت أغلب أعضاء المجلس ،خلال دورة استثنائية انعقدت يوم الخميس 31 مارس 2022،ضد مقرر يتعلق بالموافقة على “مشروع دفتر تحملات خاص بالتدبير المفوض لقطاع النظافة وجمع النفايات والتخلص منها”.
وفي هذا السياق، أصدر فريق المعارضة (الأغلبيةالجديدة) المكون من 17 مستشارا ومستشارة، بيانا إلى الرأي العام،حصلت افريك تيفي على نسخة منه،اكدت من خلاله على أن تشكيل هذه الأغلبية جاء ضدا على التسيير الأحادي للرئيس وانفراده باتخاذ قرارات وصفها الموقعون على البيان بالمصيرية. واضافت المعارضة بالمجلس ،حسب ذات البيان، أنها نبهت الرئيس إلى ما يمكن أن ينتج عن مثل هكذا سلوكات إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل.
وتشكلت المعارضة/الأغلبية الجديدة من 17 مستشارا ومستشارة من أصل 31 عضوا وعضوة مكونا للمجلس الجماعي لصفرو حيث انتقل 7 مستشارين من الأغلبية السابقة للرئيس إلى صفوف فريق المعارضة المكون من 10 أعضاء.
وبالعودة إلى أجواء الدورة الاستثنائية ليوم الخميس 31 مارس الماضي،لوحظ نوع من الارتباك باديا على محيا رئيس مجلس جماعة صفرو عبدالحفيظ وشاك !!! وهو ما حذا ببعض المتتبعين للقول أنه بات”يضرب اخماسأ في أسداس” سعيا منه لايجاد مخرج له من الورطة التي وجد نفسه فيها بسبب وضعية البلوكاج التي انطلقت مع رفض المقرر المشار اليه سلفا.!!!
وفي هذا الباب صرح مستشار جماعي سابق للجريدة، أنه تبعا لهذه المستجدات فإن عبدالحفيظ وشاك من المتوقع أن يسارع إلى تقديم استقالته من مهمته كرئيس للمجلس حفاظا على اسماه بماء الوجه مقابل التفرغ لمهامه كنائب برلماني عن إقليم صفرو.
كما دعا مهتمون بالشأن العام المحلي أعضاء الأغلبية الجديدة إلى مضاعفة الجهود ومد جسور التواصل مع كل المكونات للمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية الشاملة لمدينة صفرو خدمة لمصالح السكان..
ومن جهتها أكدت الأغلبية الجديدة بالمجلس على تحمل مسؤوليتها كاملة وفق ما يخوله لها القانون من اجل الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام خدمة لمصلحة سكان مدينة صفرو.