سيارة الإسعاف بجماعة أولاد داوود بتاونات خارج التغطية والمواطنين يتكبدون المعاناة

مراسلة خاصة من بريد القراء

توصل موقعي  “فاس24 تيفي” و”تيم24″ بشكاية من مواطن من أولاد داوود بنواحي تاونات يقول فيها أن مسؤولي الجماعة تعاملوا معه بنوع من اللامبالاة والتجاهل في موضوع حرمانه من استغلال سيارة الإسعاف التابعة للجماعة في نقل زوجته التي قال أن وضعيتها الصحية كانت حرجة جدا كادت أن تؤدي بحياتها…

وحرصا من الموقعين على نقل الخبر كما هو، ندرج رسالته بأمانة كما توصلنا بها، ولا نتحمل أي مسؤولية أخلاقية أو قانونية إذا ثبت أن المعلومات الواردة في الرسالة غير صحيحة مع الاحتفاظ بحق الرد لمسؤولي الجماعة اذا اعتبروا ان المنشور  متحاملا عليهم.

نص الرسالة التي بعثها لنا المشتكي:

من داخل جماعة أولاد داود تاونات، يوم أمس السبت 11 غشت الجاري، على الساعة الثانية والنصف صباحا، وفي أمر عاجل يتطلب حضور سيارة الإسعاف لنقل زوجتي إلى المستشفى الاستشفائي الجهوي بتاونات إثر معاناتها من شدة وجع مفاجئ كاد أن يؤدي بحياتها إلى الهلاك، وسأتفاجأ أن المسؤول عن سيارة الإسعاف ( ح.م) يتعامل بلا مبالاة وعدم الرد عن المكالمة، وأيضا سيقوم بإيقاف رقم هاتفي، وهذه ليست المرة الأولى التي يتعاملون فيها معنا وليس أنا فقط وإنما جميع سكان الجماعة، وبينما نجد أن هذه السيارة التي هي لخدمة المصلحة العامة، نجد أنها تخدم فقط مصالحهم الخاصة ويتم نقل فيها أفراد عائلاتهم الكبرى والصغرى، وهذه الرسالة للمسؤولين حيث تكشف الجزء الصغير مما يعانيه و تعيشه ساكنة الجماعة القروية بأولاد داود، ” هذه سوى ليلة واحدة بعد غيابي لسنوات”.