أفريك.تيفي / تاونات
أشرف وزير التربية التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي رفقة السيد والي ولاية جهة فاس مكناس وعامل إقليم تاونات ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله وعمداء الكليات التابعة لذات الجامعة يوم أمس السبت 19 أكتوبر 2019، على وضع الحجر الأساس لنواة جامعية متعددة الاختصاصات بساحل بوطاهر ذاخل النفوذ الترابي لجماعة مزراوة.
وبحسب الورقة التقنية لمشروع النواة الجامعية المتعددة الاختصاصات، فإن إنجازه يتطلب مساحة إجمالية تقدر ب 54 هكتار منها حوالي 13000 متر مربع مشيدة بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 4820 مقعدا، مكونة من أربع مدرجات بطاقة استيعابية ل 1400 مقعد و 14 قاعة للدروس النظرية بطاقة استيعابية ل 1400 مقعد و 10 قاعات للدروس التوجيهية بطاقة استيعابية ل 600 مقعد و 12 قاعة للغات بطاقة استيعابية ل 720 مقعد و 10 قاعات للإعلاميات بطاقة استيعابية ل 400 مقعد وقاعة للندوات بطاقة ل 300 مقعد و مكتبة بطاقة استيعابية ل 1000 مقعد وفضاءات خاصة بالطلبة ومقصف ومركز للنسخ وملعبين رياضيين ومستودعات رياضية و فضاءات للأساتذة تضم مكاتب ومقصف ومرافق صحية يضاف إليها جناح إداري وقاعة كبرى للاجتماعات.
سعيد أمزازي قال في تصريح صحفي على هامش حفل التدشين أن هذه النواة الجامعية ستؤسس لعهد جديد بإقليم تاونات وأن طلبتها سيستفيدون من خبرة وتجارب معهد النباتات الطبية لأجل المضي بتاونات إلى الذكاء الصناعي والنهضة التنموية لافتا إلى أن الوزارة الوصية بشراكة مع باقي المتدخلين ستقيم حيا جامعيا لاستقبال الطلبة القادمين من مختلف نواحي إقليم تاونات.
وعلى صعيد آخر، أشرف الوزير أمزازي والوفد المرافق له على تدشين مدرسة جماعاتية بتراب جماعة الولجة التابعة لدائرة قرية با محمد التي رصد لها غلاف مالي إجمالي يتجاوز رقم 11,3 مليون درهم بتمويل من مجلس جهة فاس مكناس والمجلس الإقليمي لتاونات وجماعة الولجة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية.
الورقة التقنية للمشروع تفيذ أن المدرسة تتكون من 10 أقسام دراسية وإدارة وقاعة متعددة الوسائط وداخلية تستوعب 120 سريرا وسكن وظيفي ومرافق صحية بالإضافة إلى وحدة للتعليم الأولي تندرج ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم تاونات.
ولابد من الإشارة في هذا الصدد أنه خلال عملية وضع الحجر الأساس لمشروع النواة الجامعية لم نشاهد ولم نسجل أي منتخب يشارك في هذه اللحظة التاريخية بالرغم من أن غالبية الحاضرين في عملية التدشين تنتمي لجسم المنتخبين، ولم يتم المناداة على أي منتخب للمشاركة في قص “حبل” التدشين وهي رسالة مشفرة موجهة إليهم وعليهم ينشغلون بفك طلاسيم هذا اللغز.
باقي التقرير نورده بالصورة والصوت مع تصريح السيد أمزازي وزير التربية الوطنية.
إرسال تعليق