الرئيسيةمنوعات

دبابير ضخمة وعثات أسيوية قاتلة ” تغزو الولايات المتحدة

تصدرت “الدبابير القاتلة”  وكائنات عبارة عن حشرات غريبة وزواحف سحلية ضخمة  عناوين الصحافة الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية منذ صدور تقارير عن ظهورها لأول مرة في الولايات المتحدة بعد مشاهدتها في ولاية واشنطن.

وعقب ذلك، ساد قلق واسع في بعض مناطق الولايات المتحدة، وخصوصا في واشنطن، عقب ظهور “دبابير قاتلة” قادمة من آسيا، لأول مرة، وسط تخوفات من لدغاتها المميتة.

ونقلت الصحافة الأمريكية عن خبراء جامعة ولاية واشنطن قولهم أن  طول الدبور يبلغ أكثر من 5 سنتيمترات، وهو أكبر الدبابير في العالم، وله لدغة قاتلة إذا لدغ الشخص أكثر من مرة، وأطلقوا عليها لقب “دبابير القتل”.

ويمكن لهذه الدبابير التي تُعرف بأنها حشرات عدوانية أن تمحو مستعمرات النحل في غضون ساعات، ولها لسعات طويلة وقوية، بما يكفي لثقب خلايا النحل، وهي تتواجد بكثرة في المناخات المعتدلة والمدارية في شرق آسيا، وتقتل حوالي 50 شخصا سنويا.

وأضافت أن العلماء أكدوا رصد هذه التدابير في واشنطن لأول مرة، حين أبلغ أحد مربي النحل عن أكوام من النحل الميت في مزرعته ورؤوسها ممزقة، في مشهد نادر ينذر بالخطر في بلد يتناقص فيه عدد النحل بشكل سريع.

وهذه الكائنات الغريبة تشكل تهديدا جديدا تواجهه ولاية واشنطن الأمريكية بعد انتشار فيروس كورونا فيها منذ حوالي شهرين ، ثم ظهور الدبابير القاتلة المعروفة باسم “الدبابير الآسيوية العملاقة” ذات اللدغة القاتلة – بحسب تعبير الصحافة الأمريكية.

وكشفت ذات المصادر أن الجمعة السلطات في ولاية واشنطن أعلنت عن تهديد جديد يتمثل باكتشاف حشرة “العث الغجري” المعروفة بمخاطرها الضخمة على الأشجار والبيئة، فيما محطة “سي.أن.أن” الإخبارية قالت أن حاكم الولاية جاي إنسلي أصدر بيانا طارئا حذر فيه من وجود “خطر وشيك من الإصابة” بهذه الآفة في أجزاء من مقاطعة سنوهوميش.

وجاء في البيان أن هناك نوعين من العثة التي لا تنتمي للمكان تم اكتشافهما مؤخرا وهما العث الغجري الآسيوي والعث الهجين الآسيوي الأوروبي، وكلاهما يشكلان تهديدا ويمكن أن تتسببا في أضرار جسيمة.

ووفقا لخدمة فحص صحة الحيوان والنبات التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، فإن “عثة الغجر الآسيوي يمكن أن تفسد الأشجار تماما، وتؤدي إلى تساقط الأوراق مما يضعف النباتات بشدة، ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى