
أفريك.تيف/ تيفي
احتضنت جماعة كلاز بنواحي إقليم تاونات صبيحة يوم السبت 16 نونبر الجاري ندوة تحسيسية وثقافية حول داء السكري بتنظيم من جمعية أجيال للتنمية المستدامة ومبادرة من الخبيرة مريم أغا المقيمة بإنجلترا والمنحدرة من منطقة كلازب تاونات.
اللقاء التواصلي التحسيسي عرف مشاركة كثيفة ووازنة تنتمي لفعاليات المجتمع المدني من تخصصات متعددة وتضمن في جدول أعماله عدة فعاليات همت على الخصوص محاور تتعلق بمرض داء السكري وكيفية الوقاية منه والتخلص من تبعاته السلبية وكيفية معالجته .
الندوة استهلتها رئيسة جمعية أجيال للتنمية المستدامة السيدة لطيفة الحجيوج بكلمة رحبت من خلالها بالحضور وتقديم الشكر لكل الجهات التي ساهمت في إنجاح فعاليات الندوة قبل أن تعرج إلى استعراض أهداف الندوة وغايتها وسبب اختيار داء السكري كمحور أساسي لها..
وأشارت في ذات الكلمة إلى أن موضوع الندوة يندرج ضمن تخليد اليوم العالمي للتوعية من مخاطر داء السكري الذي يتم الاحتفاء به يوم 14 نونبر من كل سنة بعد إعلان هذا اليوم عيدا أمميا لأول مرة سنة 1991 من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية بغية تعزيز الجهود من أجل منع مرض السكري والوقاية منه إحياء لذكرى عيد ميلاد “فريديرك بانتنغ” الذي ساهم في اكتشاف مادة الأنسولين سنة 1922 وهي المادة التي تعد حيوية وضرورة لإبقاء الآلاف من مرضى السكري على قيد الحياة.
ولفتت رئيسة الجمعية في ذات الكلمة إلى أن اللقاء يعد بمثابة فرصة لتبادل الأفكار وتوعية الناس بمخاطر داء السكري وطرق الوقاية منه ، وأن الجمعية اختارت تدشين أنشطتها بهذا الموضوع والتركيز عليه وعلى المواضيع ذات الصلة بمرض السكري لكونها تندرج ضمن حماية الحق في الحياة.
من جهته قدم الدكتور بنعيسى الزياني رئيس المركز الدولي للدعم النفسي خبير الكوتشينغ والتدريب والبرمجة النفسية والعصبية عرضا مفصلا تحت عنوان “الدعم النفسي والتغذية السليمة لمرضى السكري” أبرز من خلاله الدولي اسباب تنامي مرض السكري في المجتمعات وسبل الوقاية أو التقليل من مضاعفاته وتأثيراته وتداعياته السلبية مؤكدا على أهمية احترام الوصفات الطبية الغذائية أو مايسمى بالحميات العذائية والتعاطي لممارسة الرياضة والابتعاد عن تناول المخدرات والكحول والتدخيل بالتحليل والتفصيل.
هذا وقد خلص المشاركون والمشاركات في فعاليات هذا اللقاء التحسيسي الذي أطره الدكتور بنعيسى الزياني إلى اقتراح العديد من التوصيات والخلاصات التي اعتبروها من الأهمية بمكان مع التأكيد على إشادتهم وتثمينهم بأهمية هذه التظاهرة التي تحسب إلى رصيد جمعية أجيال للتنمية المستدامة الحديثة بالرغم من نشأتها الحديثة.