لقي رئيس مركز الحرس الوطني التونسي مصرعه في منطقة حيدرة في ولاية القصرين التونسية الحدودية مع الجزائر أثناء تنفيذ عملية أمنية استهدفت تصفية ثلاث عناصر إرهابية.
وبحسب المصادر التي تداولتها وسائل إعلام تونسية، فإن وحدت من الحرس الوطني قام بصب كمين لعناصر إرهابية في منطقة حيدرة بولاية القصرين في الوسط الغربي لتونس المحاذية للشريط الحدودي مع الجزائر على مسافة 220 كلم، اليوم الإثين 2 شتنبر الجاري، ما أسفر عن تبادل إطلاق النار بين الجابين نتج عنها مصرع رئيس مركز الحرس الوطني وثلاث عناصر يشتبه في انتمائها لشبكة إرهابية.
مصادر ذات صلة ، تداولها نشطاء سياسيين تونسيين تفيد أن العملية تندرج في إطار التأثير على الميزاج العام للشعب التونسي في شأن الانتخابات الرئاسية ، متهمة الجناح السري لحزب الغنوشي بهذا التدبير.
إرسال تعليق