الرئيسيةجهويات

تصريح صحفي لرئيس المجلس الجماعي لجماعة صفرو يؤجج غضب وسخط أوساط حقوقية وجمعوية بالمدينة

عبد المولى الكنوني / صفرو

لا حديث في الأوساط الحقوقية والجمعوية بصفرو ومعهم العديد من المواطنين والمهتمين بالشأن العام المحلي إلا عن تصريحات أدلى بها عبد الحفيظ وشاك رئيس المجلس الجماعي لجماعة صفرو  والذي يشغل أيضا منصب نائب برلماني، وذلك عقب خروج مواطنين ومواطنات للاحتجاح على غلاء المعيشة والزيادات  في الأسعار يوم الأحد 20 فبراير الجاري، إذ أنه صرح لاحدى المواقع الالكترونية مباشرة بعد الاحتجاجات الشعبية ليوم الأحد الماضي بالقول “… أن هناك حملة شرسة ضد الحكومة تقودها أجهزة خارجية وهيئات وطنية من أعداء النجاح من أجل التشويش على الأداء والبرنامج الحكومي” وهو الأمر الذي لم يستسيغه أي مواطن أو مواطنة لأنهم يعتبرون تصريحه بثمابة احتقار لكرامتهم واستحمار ا لذكائهم.

وفي إطار ردود أفعال على تصريحات الرئيس، علّق رئيس جمعية محلية تهتم بمواكبة الشأن المحلي بالمدينة بالقول ” أن رئيس بلدية صفرو بهكذا تصريح يكون قد تجاوز اختصاصاته كرئيس لمجلس جماعي ونائب أمة” مضيفا أن مثل هذا الادعاء يستوجب فتح تحقيق من طرف الجهات المختصة لمعرفة الأجهزة الخارجية التي رصدها حفيظ وشاك وهي تحرض المواطنين والمواطنات للاحتجاح على الأسعار في ظل الحكومة الحالية.

فيما أكد الفاعل مصطفى الخياطي الفاعل الحقوقي بصفرو أن واقع الحال بالمدينة يؤكد العجز السافر للرئيس وللمجلس بصورة عامة لاتخاذ أية مبادرة واكتفائه بانتظار الأوامر والتعليمات”.

وهناك العديد من ردود فعل رصدتها أفريك تيفي والتي تجمع على أنه كان حريا برئيس المجلس البلدي أن يبادر إلى تسطير برنامج استعجالي لترحيل وإعادة ايواء الأسر التي تعاني منذ سنين من خطر انهيار المباني فرق رؤوس قاطنيها كما هو الحال في حي “غابة بالاحمر” و”كهوف حي للايزة” وحي  “كاف المومن” فضلاً عن جمع الكلاب الضالة من المدينة والحرص على نظافتها وتغيير مطرح النفايات وايجاد حلول لفائدة الباعة المتجولين عوض الخوص في أمور بعيدة كل البعد عن الهم اليومي للمواطنين، علما وأن المدينة ينتظرها مشروع ضخم يتمثل في تنزيل برنامج التأهيل الحضري الذي رصدت له سابقاً اعتمادات مالية تقارب 30 مليار سنتم .

فيما لوح العديد ممن استفزتهم تصريحات عبد الحفيظ وشاك  بالرد المناسب عليها في الوقت المناسب وبالشكل المناسب وفي المكان المناسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى