بين الزيتون والريحان كارثة بيئية، والسبب غياب الضمير المواطناتي

  • بتاريخ : يوليو 16, 2019 - 3:07 م
  • الزيارات : 9
  • عزيز المتقي / تاونات

    تتوالى الكوارث اتباعا  وكل يوم او اسبوع او شهر تأتي كارثة تنسيك  الأخرى طبقا  للمثل القائل  “اللي ماقدو  فيل  نزيدوه فيلة”.

    فبعد أن بحت حناجرنا  وجفت  أقلامنا ونحن ننبه  ونشجب  ونستنكر  ما خلفته  معاصر الزيتون  من كارثة بيئية  على مستوى واد اولاي  والوديان  الاخرى  التابعة لإقليم تاونات المعروف بوفرة شجرة  الزيتون، هانحن  اليوم امام كارثة بيئية  لا تقل  عنها خطورة وهي تهدد  الطيور، والحيوانات  والبشر بأزمة مائية  على مستوى واد اولاي .وهذه المرة مع معاصر الريحان “نبتة  الريحان” او ما يصطلح  عليه بالنبتة العطرية  حيث يستخرج منها  بعض الزيوت  ويتم رمي مخلفاتها  في مجاري  وادي  اولاي فكانت النتيجة القضاء على الثروة السمكية وتلويث  المياه  وتهديد الدواب بأزمة العطش على غرار الإنسان الذي يعانيها  اصلا .

    كل هذا في صمت مريب  من الجهات  المعنية الا من عريضة موقعة من بعض سكان دوار اللبابنة  التابع  لجماعة  ودكة الذين يستنكرون  الوضع ويطالبون  بوقف الكارثة  وتدخل الجهات  المسؤولة .

    والصور المرفقة بالمقال هي الفيصل  في الكلام والحجة الدامغة التي توصلنا  بها من عين  المكان . ولا يسعنا المرء  الا ان نوجه النداء الى الجهات المعنيىة، ونخص منها 

    مندوبية وزارة المياه والغابات  بتاونات ومصالها بدوار المشاع

    • عامل صاحب الجلالة على إقليم تاونات.
    • المجالس الجماعية كلها معنية بدون استثناء .
    • الجهات التي تمنح مثل هذه التراخيص  مع تحميلها  كامل المسؤؤلية  فيما يقع خارج دفاتر  التحملات  الموقعة  بينها  وبين هذه الشركات.
    • جمعيات المجتمع المدني الناشطة في مجال البيئة

    باختصار شديد كل أبناء المنطقة معنيين بالتدخل من أجل التصدي لهذه الكارثة ومحاسبة كل من ثبت تورطه أو ضلوعه بطريقة أو أخرى في هذه الكارثة ومساءلتهم قانونيا وقضائيا.