مراسلة خاصة
أفادت مصادر جيدة الإطلاع أن عدد لا بأس به من طلبة إقليم تاونات الذين يتابعون دراستهم الجامعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، تم إقصاءهم وحرمانهم من حق المنحة الجامعية لأسباب ظلت غامضة وتطرح أكثر من علامة استفهام بالرغم من أنهم جميعهم يتوفرون على معايير ومقاييس الحصول عليها بحكم أنهم ينحدرون من أسرة دخلها بسيط جدا.
مجموعة من ضحايا الإقصاء من المنحة الجامعية أكدوا في اتصال لهم مع موقع “تيم24” أنهم يشعرون بنوع من الحسرة والمهانة والاحتقار والاستعباد معتبرين عملية حرمانهم شبيهة بجريمة السرقة عن سبق الإصرار والترصد.
ويدعو ضحايا الإقصاء والحرمان السلطات الإقليمية في شخص السيد عامل الإقليم والمجلس الإقليمي وكافة الأطراف ذات الصلة بملف المنح الجامعية إلى مراجعة لوائح المقصيين وإنصافهم ورد الاعتبار لكرامتهم خصوصا وأن أغلبهم لا يذهبون للجامعة لكون أن إمكانياتهم المادية لا تسمح لهم بأداء تكاليف الاستقرر بفاس.
إرسال تعليق